الجزائر - العرب اليوم
دعا الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، عناصر التنظيمات "الإرهابية"، التي تنشط في البلاد إلى ترك السلاح للاستفادة من تدابير جاء بها ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي أصدره عام 2006.
وأضاف بوتفليقة، أجدد نداء الوطن الرؤوف إلى أبنائه المغرر بهم لكي يعودوا إلى رشدهم، ويتركوا سبيل الإجرام ويستفيدوا من أحكام ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وذلك في رسالة لبوتفليقة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية بمناسبة الذكرى العاشرة لاستفتاء شعبي على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في 29 سبتمبر 2005 من أجل إنهاء حرب أهلية عاشتها البلاد.
وأجرى بوتفليقة استفتاءً دستوريًّا في 29 سبتمبر 2005 تضمن عفوًا مشروطًا عن المسلحين في الجبال مقابل ترك العمل المسلح، وشرع في تطبيق تدابيره في فبراير 2006.
وأعلن الرئيس الجزائري رسميا رفض مساعي مدني مزراق، القائد السابق لـ"الجيش الإسلامي للإنقاذ" (الذراع العسكرية للجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة) تشكيل حزب سياسي.
وأضاف في الرسالة: "لقد أخذت تتناهى إلينا الآن أخبار بعض التصريحات والتصرفات غير اللائقة من قبل أشخاص استفادوا من تدابير الوئام المدني، نفضل وصفها بالإنزلاقات، لكننا نأبى إزاءها إلا أن نذكر بالحدود التي تجب مراعاتها، والتي لن تتساهل الدولة بشأنها".
أرسل تعليقك