طرابلس - فاطمة سعداوي
أقدم مسلحو تنظيم "داعش" في مدينة درنة شرق ليبيا على إعدام رب أسرة بتهمة "الردة" بعد انضمامه إلى الصحوات التابعة لـ "الجيش الوطني" بقيادة الفريق خليفة حفتر، التي تقاتل المتشددين في المدينة.
ونفذ حكم الإعدام بقطع الرأس في باحة مسجد "الصحابة" في درنة الخميس، وسط صيحات تكبير وتهليل من جانب المسلحين وأنصارهم، وتم بثت صور لإعدام المواطن الليبي ويدعى عبد النبي الشرقاوي، وحمل رأسه على مرأى من رجال وأطفال.
ويعد الشرقاوي (55 عامًا) من مدينة البيضاء المجاورة، وهو ميكانيكي وكهربائي موظف في شركة البريد، وتم توقيفه في أحد محاور القتال.
وأثار نشر صور الإعدام على مواقع التواصل الاجتماعي، صدمة كبيرة في أوساط الرأي العام الليبي.
أرسل تعليقك