لندن - كاتيا حداد
حاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تغيير الصورة العالقة في أذهان البريطانيين، بعد أعوام من اتهامه بإحاطة نفسه بعدد من الموظفين من غير ذوي الكفاءة، حيث أقدم على إجراء تعديلات وزارية جديدة.
وبدأ كاميرون بالترويج لقائمة وزراء من خريجي المدارس الحكومية، ليتقلدوا أهم المناصب، كما كشف النقاب عن أول حكومة محافظة بالكامل في البلاد.
وكان الرابح الأوحد من جراء تلك التعديلات الوزارية هو ساجد جاويد، نجل قائد حافلة من ضمن المهاجرين، بعد أن تم تسليمه منصب وزير "قطاع الأعمال"، فيما تقلد بريتي باتل الذي فر من عيدي أمين في أوغندا لفتح متجر في لندن، منصب وزير "العمل".
أرسل تعليقك