غزة – محمد حبيب
صرَّح رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة، ومدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان خليل أبوشمالة، بأن الهدف من الزيارات الكثيرة والمتتالية التي تجريها وفودٌ أوروبية إلى قطاع غزة في الآونة الأخيرة هو التأكد من التقارير التي تحذر من انفجار الأوضاع هناك وبدء فقدان السكان للأمل في إعادة الإعمار، بالإضافة إلى استماعهم للشكاوى من عدم وصول أموال الإعمار إلى غزة بما فيها وكالة الغوث.
وأكد أبوشمالة أن الهدف الآخر من تلك الزيارات هي التقارير الصادرة عن البنك الدولي، والتي تشير إلى نتائج صادمة للأوضاع الانسانية في غزة، والتي سجلت أرقامًا غير مسبوقة مثل الفقر والبطالة والأوضاع النفسية.
وبيّن أبوشمالة في تصريحات صحافية، الاثنين، أن الكثير من الضيوف والشخصيات الأوروبية التي حضرت إلى غزة وصلت لها رسالة أن استمرار الحال هكذا سيفجر الأوضاع ولا أحد يعلم أين ستكون وجهة ذلك الانفجار.
أرسل تعليقك