الخرطوم - العرب اليوم
وصل الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، اليوم الثلاثاء، إلى الخرطوم في زيارة نادرة تمتد ليومين، سبقتها مباحثات أمنية بين البلدين اللذين يتبادلان الاتهامات بدعم حركات تمرد.
وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور للصحفيين عقب وصول موسيفيني: "هذه زيارة مهمة جدا والرئيس موسيفيني لم يزر الخرطوم منذ فترة طويلة جدا".
وأوضح غندور أن اجتماعا للجنة الأمنية بين البلدين عقد في الخرطوم قبل وصول الرئيس الأوغندي، بعد أن كان عقد اجتماع أول للجنة نفسها في كمبالا قبل 6 أشهر، واعتبر أن هذه الزيارة "ستحسم القضايا الأمنية وكل القضايا العالقة بين البلدين".
وتتهم الخرطوم كمبالا باستضافة ودعم الحركات المسلحة التي تقاتلها في إقليم دارفور غرب البلاد منذ عام 2003، في حين تتهم أوغندا السودان بمساعدة متمردي تنظيم جيش الرب للمقاومة المطلوب زعيمه إلى المحكمة الجنائية الدولية.
أرسل تعليقك