الرياض - عبدالعزيز الدوسري
أكدت عائلات 22 من ضحايا تفجير مسجد "القديح" أنهم تركوا مسؤولية البحث عن القاتل والممولين والمحرضين للدولة، وحذروا في بيان لهم أن قوى الشر والظلام، تستغل أسماء الضحايا في إثارة البلبلة والفتنة وضعضعة النسيج الاجتماعي والوطني، مؤكدين بعد أسبوعين من وقوع الجريمة، التي أودت بحياة 22 شخصًا، فضلًا عن عشرات المصابين، أنهم لا يطالبون أحدًا بثأر أو انتقام.
ووجه معزون في الدمام توافدوا من مختلف المناطق السعودية ودول الخليج العربي الخميس، صفعة جديدة لمخططات التنظيمات المتطرفة باللعب على "وتر الطائفية"، مؤكدين التمازج الوطني والوحدة بين مختلف المواطنين، على الرغم من تنوعهم المذهبي والمناطقي.
واستقبلت خيمة عزاء "ضحايا العنود" وفودًا قدمت المواساة لذوي الشهداء، والتعبير عن الوقوف صف واحد في مواجهة التطرف والطائفية ومحاولات إثارة الفتنة.
أرسل تعليقك