بغداد - العرب اليوم
رمت إيران بثقلها وراء محاولات إنقاذ حليفها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي بات مطلوبا للقضاء، حيث كثفت من ضغوطها على رئيس الوزراء حيدر العبادي، والأحزاب والتنظيمات الشيعية العراقية، لحمايته من أي مساءلة قانونية، ومنحه منصب رئيس كتلة التحالف الوطني.
وأكدت مصادر برلمانية من كتلة التحالف الوطني التي تضم جميع الأحزاب والحركات الشيعية أن مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، أجرى اتصالات مع العبادي، ومع زعيم كتلة الأحرار مقتدى الصدر، ورئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم، ورئيس المؤتمر الوطني أحمد الجلبي، مبينة أن خامنئي أبلغهم بشكل واضح رفضه لأي مساس بالمالكي.
كما اتصل مكتب المرشد بقيادات حزب الدعوة، لإبلاغهم رفض أي محاولة لإقصاء المالكي من زعامة الحزب، موضحة أن الاتصال تم مع ثلاثة قياديين، هم وليد الحلي، وعلي الأديب، وعبدالحليم الزهيري.
أرسل تعليقك