تونس ـ علي صيام
أكد علي بن محمد رزقي، وهو عم منفذ هجوم تونس المتطرف سيف الدين رزقي، أن ابن أخيه كان يتحدث معه عن حياته ودراساته في بيت العائلة الواقع في منطقة قعفور الفقيرة في حي ساليانا التونسي الخميس الماضي، حيث بدا الأمر طبيعيًا تمامًا.
وأوضح علي رزقي البالغ من العمر 70 عامًا، أنه لم تمر 24 ساعة إلا وكان ابن أخيه قد قتل العشرات من السائحين بدم بارد، ويتحدث الرجل عن ابن أخيه بأنه كان طفلًا محبوبًا وهو صغير، وعندما كبر في السن أصبح راقص "بريك دانس" وكان يحب كرة القدم.
وذكر مصدر في وزارة "الداخلية" التونسية أول السبت، أن رزقي لم يكن لديه سابقة جنائية، ولكنه كان معروفًا لدى السلطات بالتطرف ولكن ليس بالدرجة الكبيرة، كما تم توقيفه أحد المرات من قبل الشرطة حينما كان يدخن "الحشيش"، مؤكدًا أنه كان عضوًا نشطًا في جماعة متطرفة تسمى "الشباب الإسلامي" أو "Islamic Youth" واعتاد الذهاب إلى المساجد التي يوجد بها دعاة متشددين.
أرسل تعليقك