واشنطن ـ العرب اليوم
أعلنت وزارة الخارجية الصربية اليوم الاحد عن مقتل اثنين من أعضاء بعثتها الدبلوماسية في ليبيا خلال غارة أمريكية استهدفت أحد منفذي الهجوم الإرهابي في تونس كانوا قد اختطفوا من قبل التنظيم، حسبما أفادت صحيفة "تليجراف" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية في نسختها الالكترونية اليوم الأحد أن الغارة التي وقعت أمس الأول الجمعة، والتي أدانتها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، استهدفت معسكر تدريب جهادي بالقرب من المدينة الساحلية الليبية صبراتة، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوشيش " تم للتو التأكد رسميا من مقتل اثنين من المواطنين الصرب الذين كانوا ضمن البعثة الدبلوماسية، وهما سلادجانا ستانكوفيتش وجوفيكا ستيبيك".. مضيفا أن ضحايا الغارة اخذوا كرهائن منذ 8 نوفمبر الماضي في صبراتة من قافلة من السيارات المتجهة إلى الحدود التونسية.
ومضى رئيس الوزراء الصربي يقول "لقد قتلوا بسبب الغارة، ومن الواضح أننا نتحدث عن القنابل الامريكية"، معربا عن "خالص تعازيه" لعائلات الضحايا.
وأشار في حديثه الى أن هذه هي أول أزمة رهائن كبيرة واجهت صربيا، والمح إلى أنه كان يمضي قدما في الافراج عنهم قبل أن يقتلوا".
وفى نفس الاطار قالت وزارة الدفاع الأمريكية / أنه ليس لديها معلومات حول الواقعة/.. موضحة أن الهجوم الجوي الذي شنته قواتها قتل الصربيين وأن ظروف وفاتهما لا تزال غير واضحة.
وأضاف مسؤولون أمريكيون /أنه من المرجح أن تكون الغارة قد أسفرت عن مقتل نور الدين شوشان، والمعروف أيضا باسم "صابر"، جنبا إلى جنب مع الجهاديين الآخرين الذين كانوا يخططون لشن هجمات ضد المصالح الغربية الأمريكية وغيرها /.
ويشتبه في شوشان بأنه وراء كل من هجوم الشاطئ في يوليو 2015 قرب مدينة تونسية من مدينة سوسة التي قتل فيها 38 سائحا من بينهم 30 من البريطانيين، والهجوم على المتحف الوطني "باردو" في تونس الذي قتل فيه 21 سائحا وشرطيا في مارس 2015.
أرسل تعليقك