غضب واسع بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط
آخر تحديث GMT13:39:36
 العرب اليوم -

غضب واسع بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب واسع بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط

بدء العمليات البحرية في البحر الأبيض المتوسط
لندن ـ كاتيا حداد

ندد أكثر من 300 خبير في مجال الهجرة بخطط لشن عمليات عسكرية ضد المهربين في ليبيا، بدعوى أنها "لخدمة مصالح ذاتية" ومماثلة لتصرفات الدول التي أدت إلى انتشار العبودية في القرن الـ18.

وتدخل الخبراء جاء "بعد قرار الاتحاد الأوروبي الاثنين، لبدء العمليات البحرية التي من شأنها استهداف شبكة معقدة من المهربين الليبيين الذين ينقلون مئات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا كل عام. "

ووصف رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، مهربي البشر بـ"تجار الرقيق في القرن 21" و أصر على أنه "يجب تقديمهم إلى العدالة".

وأكد خبراء من جامعات كبرى بينها جامعة "أكسفورد" و"هارفارد" وكلية "لندن للاقتصاد" وكلية "الدراسات الشرقية والأفريقية" وجامعة "ييل" و"برنستون"، أكدوا أن تصرفات الاتحاد الأوروبي تشبه عقلية الدول في القرن الـ18، موضحين أنهم يزعمون أن محاولة تدمير شبكات التهريب دون توفير طرق آمنة بديلة من شمال أفريقيا  تسعى لتقييد حركة الأفارقة.

وأصدر الخبراء بيانًا جاء فيه أن "محاولة سحق تهريب البشر بالقوة العسكرية وعدم اتخاذ موقف ضد العبودية، أو حتى ضد الاتجار، يعتبر ببساطة استمرارًا لتقليد قديم، بما في ذلك الاستعباد في القرن 18 و 19، واستخدام العنف لمنع فئات معينة من البشر من التحرك بحرية".

وأضافوا أن الحديث عن إنهاء تجارة الرقيق في القرن ال21 "يخدم مصالح ذاتية" لإخفاء عدم رغبة أوروبا لتوفير طرق الوصول الآمن إلى الشواطئ الأوروبية.

وانضم الأكاديميون إلى قائمة متزايدة من النقاد الذين تحدثوا علنا ​​ضد العمل العسكري، وصرح خفر السواحل الإيطالية الذي يعمل على تنسيق عمليات الطوارئ للبحث والإنقاذ في جنوب البحر الأبيض المتوسط ​​لصحيفة "الغارديان"، بأن الحملة العسكرية لن تنهي الموجة الضخمة من الهجرة.

واعتبرت الحكومات المتناحرة في ليبيا أن غارات الاتحاد الأوروبي في المياه الليبية ستكون بمثابة تعدٍ على سيادة ليبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب واسع بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط غضب واسع بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط



GMT 11:55 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

"لامبورغيني" تسجل رقما قياسيا جديدا للمبيعات عام 2024

GMT 10:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتشار طاعون المواشي في مناطق جزائرية وسط قلق وشائعات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab