غزة ـ محمد حبيب
رحبت عدة فصائل فلسطينية بقرار تأجيل جلسة المجلس الوطني الفلسطيني والذي أعلنه رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون الأربعاء، في رام الله.
وجاء إعلان الزعنون خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية لحركة فتح، حيث قال: "ندرك أن نهوض المجلس الوطني بالمسؤوليات الكبيرة المطروحة على جدول الأعمال يتطلب المزيد من الوقت في الإعداد والتحضير وفتح المجال أمام جميع القوى السياسية والمجتمعية للمشاركة في حمل المسؤولية في إطار الالتزام الوطني الثابت بمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وكان من المقرر أن ينعقد المجلس في الرابع عشر من الشهر الجاري في مدينة رام الله، الأمر الذي رفضته وتحفظت عليه مجمل القوى والفصائل الفلسطينية باستثناء حركة فتح وبعض الفصائل الصغيرة التي تتبع لها.
حيث رحبت حركة "حماس" بخطوة تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني التي أعلنها رئيس المجلس سليم الزعنون صباح الأربعاء.
وقال الناطق باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، في بيان وصل لـ "العرب اليوم" نسخة منه "نرحب بالإعلان عن تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني استجابة لمطالب القوى والشخصيات الوطنية".
وأكد أبو زهري على ضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لدراسة جميع الملفات بما فيها إعادة تشكيل مؤسسات المنظمة وفي مقدمتها المجلس الوطني.
ودعا أبو زهري إلى تنفيذ ما ورد في الرؤية التي أعلنتها الحركة أخيرًا، خاصة ملفات الحكومة والانتخابات والمصالحة والدعوة إلى مؤتمر وطني لوضع إستراتيجية نضالية وطنية مشتركة.
أرسل تعليقك