القاهرة ـ العرب اليوم
قالت مواطنة مكسيكية اليوم الإثنين، إن شقيقتها المعالجة الروحانية وابن شقيقتها اللذين زارا مصر أكثر من عشر مرات، سقطا بين ضحايا هجوم شنته القوات المصرية بطريق الخطأ على قافلة سياحية وأوقع 12 قتيلا و10 مصابين.
وقالت أراسيلي رانجل ديفالوس، إن شقيقتها ماريسيلا - 63 عاما، أصيبت ضمن ستة مكسيكيين في الهجوم، وإن ابنها رفاييل وهو معالج روحاني أيضا وموسيقي قتل.
وقالت إنها تعرف جيدا مرشد المجموعة وهو خبير في المصريات يدعى نبيل الطماوي، وكان مرشدا لها في رحلة قبل عامين، مضيفة أن عدد أفراد المجموعة السياحية لشقيقتها 15 مكسيكيا حسبما تعلم.
وقالت لرويترز في اتصال هاتفي "سافرت في مصر مع المرشد نحو تسع مرات ولم يعرضنا أبدا لأي خطر، وفر لنا الحماية".
أرسل تعليقك