لندن – العرب اليوم
حث رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، حكومته على فتح تحقيق عاجل بعد أن تبين أن بنادق قنص بريطانية فى حوزة قوات النظام السورى.
ونشرت صحيفة "صنداى إكسبريس" على موقعها الإلكترونى اليوم صورا لبعض عناصر القوات الخاصة السورية وهم يلوحون بالبنادق البريطانية "أركتيك وورفير ماجنوم" أكثر البنادق فتكا فى العالم، أثناء هجوم قوات النظام على مناطق يسيطر عليها الثوار فى حرستا شرقى العاصمة دمشق.
وطلبت بعض القيادات العسكرية البريطانية تفسيرا حول كيفية وصول هذه البنادق إلى تلك العناصر واختراق العقوبات المفروضة على كل من سوريا وروسيا.
وقال الكولونيل ريتشارد كيمب القائد السابق للقوات البريطانية فى أفغانستان: "من العار أن نرى أن القوى الداعمة للأسد تستخدم بنادق قنص بريطانية متطورة لتعزيز هدفها، خصوصا فى الوقت الذى تبقى فيه حكومتنا عازمة على إسقاط نظام الأسد، بل هو شىء أكثر من العار، إنه لأمر خطير، فكم من الوقت تبقى لنا قبل أن يتم استخدامها ضد قواتنا الخاصة فى سوريا؟".
من جهة أخرى، قالت وزارة الأعمال والمهارات والابتكارات البريطانية، التى تمنح تراخيص لتصدير جميع الأسلحة البريطانية، إنه من غير المحتمل إجراء تحقيق حول الأمر على الرغم من إعراب مصادر حكومية رفيعة عن قلقها إزاء التطورات.
وحالت توترات بين الحكومة البريطانية والكرملين دون حضور مندوبى مبيعات أسلحة روسيين لمعرض نظم الدفاع الدولى الذى انعقد مؤخرا فى لندن، وذلك لضمان عدم استخدام معدات بريطانية فى أوكرانيا.
أرسل تعليقك