ماجدة النويشي تؤكد أنَّ أصحاب رؤوس المال يسيطرون على الوفد
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

ماجدة النويشي تؤكد أنَّ أصحاب رؤوس المال يسيطرون على "الوفد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماجدة النويشي تؤكد أنَّ أصحاب رؤوس المال يسيطرون على "الوفد"

ماجدة النويشي
القاهرة ـ فريدة السيد

هاجمت البرلمانية السابقة عن محافظة الإسماعيلية رئيس لجنة المرأة المستقيلة من حزب "الوفد" ماجدة النويشي، أنَّ استقالتها من الحزب ترجع إلى سوء الإدارة وترهل الأداء، مشيرة إلى أن "الكيان تحول إلى حزب طارد للكوادر الهامة والنواب السابقين وحاولنا إصلاح الأوضاع ولكن دون جدوى".

وأوضحت النويشي في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن "الحزب يشهد انقسامات وصراعات داخلية وأداؤه بات ضعيفًا للغاية الأمر الذي أدى إلى رفض عدد كبير من المرشحين والنواب السابقين خوض الانتخابات على قوائم الحزبء، لأن الحزب غير موجود في الشارع وتراجع دوره، الأمر الذي جعل عددًا من كوادره وأعضائه يخوضون الانتخابات كمستقلين".

وأشارت إلى أن الحزب شهد خلال الفترة السابقة عددًا من  القرارات المتضاربة، مضيفة أنَّ "المؤسسة الحزبية لا تتمتع برؤية وقيادات الحزب حصلوا على مناصب بلا صلاحيات حقيقية، والتشكيلات الحزبية تحولت إلى مناصب وهمية ولا توجد معايير واضحة في اختيار أصحاب المناصب داخل الحزب كما لا يقوم الحزب بتطبيق اللائحة الداخلية بل يتجاهلها".

وانتقدت النويشي معايير اختيار المرشحين داخل الحزب، وكذلك داخل القوائم الانتخابية، لافتة إلى مشاركة قيادات "الوطني" المنحل على قوائم الحزب و تجاهل الوفديين الأصليين، مشيرة إلى فشل تحالف الوفد المصري الذي ضم الوفد والمحافظين والإصلاح والتنمية وعدد من الأحزاب الأخرى.

وأبرزت أن اختيارات الحزب لمرشحيه قامت على مبدأ اختيار أصحاب رأس المال وليس أصحاب الكفاءة والخبرة، وأضافت: "معظم من مثلوا الوفد بقائمة "في حب مصر" ليسوا وفديين وإنما عناصر حديثة الانضمام للوفد ومؤهلها الرئيسي هو امتلاك رأس المال.

وأشارت إلى أن من انشقوا من عناصر جبهة إصلاح الوفد كان لديهم حق، بسبب تدهور الأوضاع داخل الحزب، منوهة إلى أنها تلقت عروضا كثيرة للانضمام لأحزاب أخرى لكنها أعلنت أنها ستظل مستقلة ولن تنضم لأي أحزاب جديدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة النويشي تؤكد أنَّ أصحاب رؤوس المال يسيطرون على الوفد ماجدة النويشي تؤكد أنَّ أصحاب رؤوس المال يسيطرون على الوفد



GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab