طرابلس - العرب اليوم
نفى مصدر عسكري ليبي بغرفة عمليات "مرادة" لحماية الحقول النفطية (حوض مرادة - زلة)، ما رددته مواقع التواصل الاجتماعي، عن انسحاب القوة المكلفة بالحماية من محيط منطقة مرادة شرق البلاد .
وقال المصدر، في تصريح له اليوم، إن الأخبار المتداولة عن الانسحاب غير صحيحة وعارية عن الصحة جملة وتفصيلاً، موضحاً أن الأفراد المكلفين بتأمين وحماية الحقول النفطية المحيطة بالمنطقة متمركزون في مواقعهم.
وأضاف المصدر أنه لم تتم أية مفاوضات مع تنظيم «داعش» بخصوص دخول المنطقة أو الحقول النفطية، ولم ولن يتم تسليم أحد من أبناء المنطقة للتنظيم.
يذكر أن عدداً من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تداولات أنباء تتعلق بانسحاب القوة المكلفة بتأمين وحماية الحقول النفطية بنطاق مرادة وتسليمها لـ«داعش»، وأن هناك مفاوضات تجري بين الطرفين لدخول المنطقة.
وكان الفريق خليفة حفتر قائد الجيش الليبي قد أصدر القرار رقم (4) لسنة 2015 م ، بشأن إنشاء غرفة عمليات مرادة لحماية الحقول النفطية في حوض زلة ومرادة النفطي وكلف من خلاله العقيد بوسيف عبدالقادر الزواوي بإمرتها.
أرسل تعليقك