معلمة سعودية تهرب بأطفالها  إلى سورية وتنضم لـ داعش
آخر تحديث GMT08:46:04
 العرب اليوم -

معلمة سعودية تهرب بأطفالها إلى سورية وتنضم لـ "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمة سعودية تهرب بأطفالها  إلى سورية وتنضم لـ "داعش"

معلمة سعودية
الرياض – العرب اليوم

أخذت امرأة سعودية أطفالها الثلاثة وهربت إلى مواقع تنظيم «داعش» في سورية، بعد أن قطعت وعداً بأنها ستشهد أول أيام شهر رمضان المبارك في «أرض الخلافة» – بحسب زعمها -.

وأعلنت بعد وصولها بأنها ستقوم قريباً بعملية انتحارية، واختارت أن تشق طريقها إلى «داعش» انطلاقاً من مكان إقامتها في محافظة ساجر (270 كيلومتراً شمال غربي الرياض)، مروراً بمكة المكرمة، ووصولاً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، الذي كان شاهداً على حكايتها، وحكاية عدد من النسوة اللاتي هربن معها إلى «داعش».

وكشف مصدر مقرب من عائلة المرأة السعودية الهاربة للتنظيم أنها تبلغ من العمر (40 عاماً) وتعمل معلمة، وذهبت مع أسرتها إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، قبل أيام من حلول شهر رمضان، وبينما كانت تقيم في أحد الفنادق القريبة من الحرم المكي برفقة والدتها، خرجت بصحبة أطفالها الثلاثة، لشراء بعض المستلزمات بحسب ما أخبرت والدتها، إلا أن غيابها طال، ولم تعد، وذلك حسب “الحياة”.

وأشار المصدر أنه بعد طول انتظار، قررت الأم أن تتصل على ابنتها، فأخبرتها بأنها قريبة، وستعود حالاً، وبعدها بدقائق تلقت والدتها رسالة نصية منها، تخبرها بأنها حالياً في مطار جدة، وأنها في طريقها للسفر برفقة بعض النسوة للالتحاق بتنظيم «داعش».

وأوضح أن والدتها أغشي عليها بعد قراءتها للرسالة، قبل أن يصل أحد أبنائها إلى الفندق ليفاجأ بها ملقاة على الأرض، فهرع لنقلها إلى أحد المستشفيات في العاصمة المقدسة، وبعد أن أفاقت أخبرتهم بما حدث، فسارعوا لإبلاغ الجهات الأمنية، إلا أن البلاغ كان متأخراً جداً، إذ كانت وأطفالها الثلاثة والنساء المجهولات على متن الطائرة باتجاه تركيا، بوابة الوصول إلى «داعش».

ولفت المصدر إلى أن المرأة السعودية مُطلقة، وتعمل معلمة في إحدى المناطق القريبة من العاصمة الرياض، وأن هناك محاولات تبذل لإعادة أطفالها الثلاثة، والذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12عاماً.

وأكدت مصادر أن المرأة المذكورة سبق أن أوقفت مدة عامين في سجن ساجر، وعُرفت بأنها متشددة، وتتحدث كثيراً عمّن سمتهم ـ«المجاهدين»، وعن «فضل» العمليات الانتحارية، لا سيما بعد تعرفها على عدد من النسوة في منطقة القصيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمة سعودية تهرب بأطفالها  إلى سورية وتنضم لـ داعش معلمة سعودية تهرب بأطفالها  إلى سورية وتنضم لـ داعش



GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab