الشاذلي يكشف إنجازات اتحاد الغوص والإنقاذ رغم شح الموارد
آخر تحديث GMT17:36:51
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنّه يمتلك أفضل نتائج في العام 2014

الشاذلي يكشف إنجازات اتحاد الغوص والإنقاذ رغم شح الموارد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاذلي يكشف إنجازات اتحاد الغوص والإنقاذ رغم شح الموارد

سامح الشاذلي
القاهرة - محمد عبد الحميد

أكد رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ وعضو الاتحاد العربي والاتحاد الدولي للغوص سامح الشاذلي، أنّ السباحة بالزعانف؛ مسابقة يجب فيها على السباح ارتداء الزعنفة، سواء الأحادية والمعروفة بـ"المونو" أو الثنائية، فضلًا عن نظارة السباحة الخاصة وأدوات التنفس.

وعن الإنجازات التي تحققت للاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، أوضح الشاذلي: "ربما تكون معلومة مفاجئة للكثيرين، فالاتحاد المصري للغوص والإنقاذ صاحب أفضل نتائج في العام 2014، فمن حسن حظنا أننا شاركنا في بطولتين للعالم، الأولى بطولة العالم للإنقاذ وحققنا فيها ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية برونزية، والبطولة الثانية بطولة العالم للسباحة بالزعانف، وحققنا فيها ميدالية فضية وثلاث ميداليات برونزية".

وأضاف: "آخر الإنجازات بطولة العالم للسباحة بالزعانف التي اختتمت خلال 22 تموز/يوليو الجاري، في الصين، وحققنا فيها المركز الخامس من بين 29 دولة، فضلًا عن أننا أبطال العرب منذ عام 1999 حتى الآن، وسننظم البطولة العربية المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، فضلًا عن استضافة بطولة العالم في تشرين الأول/اكتوبر المقبل".

وعن عدم إدراج منافسات الغوص والإنقاذ في البطولات الأوليمبية، وإن كان له تأثير سلبي، أجاب: "بالطبع له تأثير سلبي؛ ولكن هذا الأمر لن يثنينا عن مواصلة الاهتمام في اللعبة واللاعبين، ومحاولة نشرها في مصر والاستمرار في المنافسة على الألقاب العالمية"، مضيفًا: "فضلًا عن أنّ منافسات الغوص والإنقاذ سيتم إدراجها ضمن منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط المقبلة التي ستجرى في بيسكارا، بداية جيدة وستساعد اللعبة أن تكون ضمن الألعاب الأوليمبية".

أما بالنسبة إلى الصعوبات التي تواجه الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، فأبرز أنّ الصعوبات المالية وتكلفة المعدات المستخدمة فى رياضة الانقاذ أهمها لأنها كبيرة وتصل إلى 1000 يورو سنويًا، وهو مبلغ كبير جدًا، مردفًا: "ننفذ دورنا مع لاعبي المنتخب، ونحاول دائمًا توفير المعدات لهم؛ ولكن الدعم المالي من الدولة ضعيف على خلاف الاتحادات الأخرى".

وتابع: "فضلًا عن عدم وجود حمامات سباحة مجهزة لإستضافة البطولات الكبرى، فالاتحادات الدولية تشترط وجود ساعات إلكترونية في حمامات السباحة وحمام سباحة خاص للتسخين بالنسبة إلى الفرق المشاركة في المنافسات، أمر غير متوفر في مصر".

وعن توجيه أي اتهام إلى وزارة "الشباب والرياضة" في هذا الأمر، قال الشاذلي: "ليس اتهامًا؛ ولكن طلب من الوزارة أن تنظر للاتحادات التي تحقق نجاحات، ولا يجب الاهتمام في الاتحادات الاوليمبية فقط، فانجازاتنا تفوق اتحادات كثيرة تحصل على دعم من وزارة "الشباب" أكثر منا بكثير، فضلًا عن أنّ وجود حمامات السباحة في الصعيد أمر غير منطقي؛ فيجب أن تكون تلك الحمامات في القاهرة والإسكندرية من أجل استضافة البطولات القارية".

وعن طريقة توفير الاتحاد لحاجاته في ظل الدعم الضعيف من الدولة، بيّن: "نعتمد على التفويض من الاتحاد الدولي للغوص، حيث نشرف على كل مراكز الغوص في مصر ويحصل الغواصين على البطاقات التي تسمح لهم في الغوص من الاتحاد، أمر يوفر الكثير من الأمور المالية للاتحاد، فضلًا عن تفويض من وزارة "السياحة" لتأهيل المنقذين، ما يعد مصدر دخل جيد للاتحاد، خصوصًا لأن كل الأندية والفنادق الكبرى تحتاج إلى منقذين".

أما بالنسبة إلى رأيه في بند الـ8 أعوام، فذكر: "على نحو شخصي، أنا مع الاكتفاء في دورتين فقط، ومنح فرصة جديدة لجيل جديد وعلى من يرغب أن يقدم تطوير لأي لعبة أن يقدمه من أي منصب، سواء كعضو أو كرئيس، فضلًا عن أنّه يجب أن نمنح فرصة للشباب، ويجب أن نترك الفرصة لفكر جديد يكون محجورًا عليه الآن؛ ولكنى عمومًا سأقبل أي قانون في هذا الأمر، سواء وجود بند الـ8 أعوام أو عدم وجوده".

وعن أزمة خالد زين والصراع الأخير بين وزارة الشباب واللجنة الأوليمبية، أردف: "يجب أن نعترف بأن هذا الخلاف ليس فى صالح الرياضة، وليس في صالح سمعة مصر في اللجنة الأوليمبية الدولية، ويجب أن نعترف أيضًا أنّه سواء رضينا أو لم نرض فخالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية وإن كان هناك بعض التكتلات ضده فهذا لا يعفينا من الاعتراف بالحقيقة".

وعن المتسبب في الخلاف، أشار إلى أنّ خالد زين شخص صاحب كفائه كبيرة ولا يمكن أن تنكر إنجازات أحد، وتدرج في اللجنة الأوليمبية حتى وصل إلى منصب رئيس اللجنة، ويأخذ عليه عدم الهدوء في قراراته، ويجب عليه أن يعامل الآخرين على قدرهم وأن يعيد حساباته في بعض الخلافات".

وإذا ما كان هناك ثمة خلاف مع وزارة "الشباب والرياضة"، استأنف الشاذلي: "أكن كل احترام لخالد عبد العزيز؛ ولكني أطلب من الوزارة تغيير نظرتهم إلى الاتحادات غير الاوليمبية، فنحن نحقق نتائج مميزة، ولا نحصل على الدعم المطلوب على عكس اتحادات ثانية".

وزاد: "على نحو قاطع لا يوجد خلاف مع الوزارة، فأنا أساند عبد العزيز في كل قراراته وأطالبه بمساندتنا في أزمتنا مع وزارة "السياحة"، ونطالب أن يكون هناك قانون يمنح الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ أحقية منح التصاريح للغواصين وليس تفويض كما يحدث الآن".

وبالنسبة إلى النصيحة التي يوجهها لكل مهتم في السباحة، استرسل: "نصيحتي للجميع، لا أطالب أن يتعلم الجميع السباحة من أجل ان يصبحوا أبطالًا؛ ولكن من أجل أنفسهم أولًا، ونحن في دولة تطل على البحر الأحمر والمتوسط؛ فلا يعقل أن تتوجه أسرة مكونة من أربعة افراد إلى أحد الشواطئ وتعود ثلاثة أفراد فقط؛ لأن المتوفى غير متمكن في السباحة".

واستكمل: "أطلب من الجميع تعلم السباحة لأنفسهم، وأطالب أولياء الأمور تعليم أبنائهم السباحة وبعد ذلك اتركوا لهم القرار في ممارسة أي رياضة يرغبوا في ممارستها، ولعل الكثيرين في مصر لا يعلموا شيئا عن الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، خصوصًا وأنه ليس من الاتحادات ذائعة الصيت، على الرغم من النتائج الإيجابية التي يحققها الاتحاد في منافسات السباحة بالزعانف".

دائمًا ما يختلط الأمر على الكثيرين بين الاتحاد المصري للسباحة واتحاد الغوص والإنقاذ، فالأول اتحاد أوليمبي والثاني اتحاد غير أوليمبي، فهو مزيج من اتحادين الأول للغوص والثاني للإنقاذ، وانضم الاتحاد المصري إلى الاتحاد الدولي للغوص فى عام 1983.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاذلي يكشف إنجازات اتحاد الغوص والإنقاذ رغم شح الموارد الشاذلي يكشف إنجازات اتحاد الغوص والإنقاذ رغم شح الموارد



GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab