الرياض ـ عبد العزيز الدوسري
يوجد الكثير من المواهب الكروية السعودية التي كبلتها مقاعد البدلاء، وتنتظر إشارة البدء وإثبات الذات على المعشب الأخضر في أندية كبار الدوري السعودي، وتخشى في الوقت ذاته، مرور الوقت سريعًا؛ لترحل وتبقى في طي النسيان، لاعبون صمتوا كثيرًا، ومازالوا صامتين، صامدين، لعل فرجًا قريبًا يمنحهم حق الظهور، والدفاع عن شعارات ظلت ساكنة من دون حراك على مقاعد البدلاء.
واستبشر أنصار "أصفر العاصمة"، بعد انضمام مدافع "العروبة" وقائده الشاب آنذاك علي الخيبري الذي قدم مستويات كبيرة، ساهم على إثرها في صعود فريقه الشمالي إلى دوري الكبار للمرة الأولى في تاريخه، وبقائه لموسم آخر، بعد مفاوضات طويلة صاحبها شد وجذب مع جاره "الشباب" الذي كان يحلم بكسب خدمات اللاعب.
ولم يكن موسم الخيبري الأول مع بطل الدوري السعودي، خلال نسختيه الأخيرتين، بقدر تطلعات اللاعب ومدرجه الأصفر، فبعد ستة أشهر فقط، رحَب بالرحيل معارًا إلى الدوري القطري عبر بوابة نادي "السيلية" حتى نهاية الموسم الماضي، بعدما تضاءلت فرصة مشاركته.
أرسل تعليقك