هشام حطب ينظر إلى الميداليات ويغض الطرف عن المشكلات
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

هشام حطب ينظر إلى الميداليات ويغض الطرف عن المشكلات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هشام حطب ينظر إلى الميداليات ويغض الطرف عن المشكلات

هشام حطب
القاهرة - محمد عبد السلام

صرَّح رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية هشام حطب، بأنَّ المستشار خالد زين كان سيذهب بالرياضة المصرية إلى مرحلة التجميد أو ربما الإيقاف من الأوليمبية الدولية، مشيرًا إلى أنَّ الجمعية العمومية للجنة اتخذت قرارًا بسحب الثقة منه، في الوقت المناسب قبل أن تقرر اللجنة الاوليمبية إيقاف الرياضة المصرية، خصوصًا بعد لجوء زين إلى المحاكم العادية، وهو ما يخالف الميثاق الأوليمبي.

وأعرب حطب في مقابلة مع "العرب اليوم" عن جزيل شكره وامتنانه لزملائه رؤساء الاتحادات الرياضية، على منحهم الثقة الكبيرة له في قيادة سفينة اللجنة الاوليمبية المصرية والعبور بها حتى نهاية دورة الألعاب الاوليمبية الصيفية في ريو دي جانيرو في البرازيل 2016، مشيرًا إلى أن اللجنة ستتفرغ فقط للأمور الرياضية، وسيكون آخر أحداثها هي الدورة الاوليمبية.

وأشاد بجهود وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز ومساعده الدكتور أشرف صبحي، ومندوب اللجنة الأوليمبية الدولية الدكتور حسن مصطفى للإشراف على الحركة الأوليمبية المصرية، فضلًا عن دورهم العاقل في المرور باللجنة والرياضة المصرية إلى بر الأمان والحفاظ على استقرارها.

وأكد أنَّ هذه الفترة تشهد تناغمًا بين اللجنة والوزارة بالاتفاق على تطبيق المعايير والمواثيق الأوليمبية والدولية، موجهًا الشكر إلى رؤساء الاتحادات الرياضية، الذين منحوه الثقة على قيادة الحركة الاوليمبية المصرية في الفترة المقبلة.

وشدَّد حطب، على أن اللجنة عليها نبذ الخلافات وتنحيتها جانبًا مع كل الاتحادات، سواء من على يتوافق مع اللجنة أو من يعارض سياستها، مشيرا إلى أن "الكل سواسية، ونحن داخل مركب واحد وعينا جميعًا المضي في تحقيق الانجازات للرياضة المصرية".

واختتم الرئيس الجديد للجنة الاوليمبية تصريحاته، متمنيًا أن تحصد مصر أكثر من 5 ميداليات في الاوليمبياد المقبلة، كي تحطم الرقم المسجل لمصر في تاريخ الاوليمبياد الحديثة عام 2004.

يُذكر أنَّ حطب أصبح الرجل الأول داخل جدران اللجنة الاوليمبية المصرية، عقب الإطاحة بالمستشار خالد زين، وأطاح بوزيرين من وزراء الرياضة المصرية هما العامري فاروق وطاهر أبو زيد؛ لإلغاء بند الـ8 أعوام، قبل أن ينقلب السحر على الساحر ويبدأ زين في إظهار العداوة مع أعضاء مجلس الإدارة، وحينها بدأ أعضاء المجلس في قلب الطاولة على رئيسها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام حطب ينظر إلى الميداليات ويغض الطرف عن المشكلات هشام حطب ينظر إلى الميداليات ويغض الطرف عن المشكلات



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab