حمدي النقاز الحل الذي تحول إلى مشكلة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

"حمدي النقاز" الحل الذي تحول إلى مشكلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حمدي النقاز" الحل الذي تحول إلى مشكلة

التونسى حمدى النقاز لاعب الزمالك
القاهرة - العرب اليوم

لم يحضر بالأمس اللاعب حمدي النقاز، اجتماع رئيس نادي الزمالك مع اللاعبين، والذي تم بثه عبر موقع يوتيوب وصفحة المستشار مرتضى منصور رئيس النادي على فيسبوك، في محاولة لتجاوز الأزمات التي أثيرت مؤخرا عقب هزيمتين متتاليتين للزمالك محليا أمام إنبي وإفريقيا أمام مازيمبي الكونغولي، وأكد رئيس النادي ثقته في اللاعبين وأثنى على قدراتهم وتعهد بحل أزمة المستحقات المتأخرة، لكن غياب النقاز كشف عن أن أزمة اللاعب أكبر من ذلك، حيث استشعر نية الفريق الأبيض الاستغناء عن اللاعب.

لماذا لم يحضر حمدي النقاز

قرر اللاعب فسخ تعاقده مع الزمالك من جانب واحد بعد تأخر مستحقاته وعدم الحصول على راتبه لمدة 4 أشهر، وفقا للرسالة التي يبعثها اللاعب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للجماهير، وقال محامي اللاعب إن حمدي النقاز سيتقدم بشكوى لـ الفيفا من أجل حفظ حقوقه لدى نادي الزمالك، مشددا على عدم عودته للزمالك مرة أخرى.

ماذا تقول اللوائح

ومن سوء حظ إدارة نادي الزمالك، أن لوائح الفيفا تنصف اللاعب حمدي النقاز في أزمته، حيث تنص اللائحة على أن عدم دفع المستحقات المالية لـ اللاعب من جهة ناديه لمدة شهرين على الأقل، يكون سببا قانونيا لفسخ تعاقده مع النادي من طرف واحد، واشترطت لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يتم منح مهلة للنادي 15 يوما بعد إخطاره بذلك، وهو ما يعني أن حمدي النقاز سينهي عقده مع الزمالك دون الخشية من عقوبات ستوقع عليه.

الحل الذي تحول إلى مشكلة

صاحب قدوم حمدي النقاز إلى الزمالك ضجة كبيرة، باعتبار أن اللاعب الدولي الذي كان يمثل منتخب تونس في حينها، صفقة كبيرة قد تحل مشاكل الجبهة اليمين للزمالك، والتي كان يشغلها حازم إمام، أدى النقاز مباريات رائعة مع الفريق الأبيض قبل أن يتراجع مستواه ويصبح عبئا على الفريق، وتتطور أزمته مع النادي إلى درجة فسخ التعاقد من طرفه فقط.

يواجه الزمالك أزمة في الجانب الأيمن بعد رحيل النقاز، حيث سينحصر المركز على حازم إمام الذي سيواجه صعوبات كبيرة في سد الفراغ محليا وإفريقيا.

قد يهمك أيضًا

حمدي النقاز يكشف سبب القبض عليه

مرتضى منصور يشن هجومًا حادًا على خالد الغندور بسبب "باي باي ميتشو"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدي النقاز الحل الذي تحول إلى مشكلة حمدي النقاز الحل الذي تحول إلى مشكلة



GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر يونايتد يستعيد مدافعه مالاسيا بعد غياب 18 شهراً

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab