القاهرة - العرب اليوم
كشف اللواء شرين شمس، المدير التنفيذى للنادى الأهلي، السبب الحقيقى الذى دفع مسئولى القلعة الحمراء لإصدار بيان للاعتراض على تأجيل مباراة الزمالك وطلائع الجيش من الأسبوع الثانى لمسابقة الدورى الممتاز، والتى كان محددا إقامتها الثلاثاء المقبل.
وأكد شمس خلال تصريحاته لبرنامج "خاص مع سيف" عبر شاشة "أون سبورت" أن الأهلى ليس له علاقة بأزمة الزمالك والمقاصة، والبيان الذى تم إصداره جاء بعد تأجيل لجنة المسابقات مباراة الأبيض وطلائع الجيش لأجل غير مسمى، دون تحديد موعد للمباراة سواء كان بعد أسبوع أو شهر أو فى نهاية الموسم، وهو ما دفع مسئولى الأحمر لإصدار البيان والاعتراض على التأجيل غير المحدد.
وكان الأهلى أصدر بياناً جاء نصه كالتالى:
لم يشأ النادى الأهلى التدخل فى أزمة مباراة مصر المقاصة مع الزمالك باعتبارها أزمة تخص اتحاد الكرة ونادى الزمالك، ولا علاقة لها بالنادى الأهلى.. وفضل الأهلى الابتعاد عن كل هذا الجدل والصخب وتبادل الاتهامات والتهديدات باعتبار ذلك أمورا لا تخص الأهلى ولا يجب أو يقبل المشاركة فيها.
لكننا فوجئنا ـ أولًا ـ الزج باسم النادى الأهلى، وأن هناك داخل اتحاد الكرة من ينحاز للأهلى، ويؤثر على اختيارات الحكام وقراراتهم ضمانًا بأن يفوز الأهلى ويخسر الآخرون.. وهذا حديث لا يقبله الأهلى، ولا يقبل أى تشكيك فى انتصاراته وبطولاته التى تحققت بأقدام لاعبيه واجتهاد مسئوليه وأجهزته الفنية والإدارية.. فالأهلى لا يحتاج لمجاملة حكم أو مسئول؛ حتى يلعب ويفوز.
كما أننا فوجئنا ـ ثانيًا ـ بتأجيل مباراة الزمالك وطلائع الجيش التى كان من المقرر أن تقام قبل مباراة الزمالك الأفريقية، ولا يعنى الأهلى من صاحب قرار التأجيل أو أسبابه ودوافعه.. فالأهلى لا يتدخل فى عمل الآخرين وسياستهم.. لكن الأهلى يود التأكيد بمنتهى الوضوح أنه لن يلعب مبارياته المقبلة فى مسابقة الدورى العام إلا بعد استكمال كل المباريات المؤجلة أولًا؛ وذلك تأكيدًا لعدالة نرجو أن تدوم وتستمر، وتطبيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص الذى يلزم اتحاد الكرة بعدم إجبار الأهلى على لعب مبارياته قبل أن يلعب الآخرون مبارياتهم المؤجلة.
ويود النادى الأهلى بهذه المناسبة تذكيركم ببيان كان الأهلى قد أصدره حين قرر الاتحاد فجأة تغيير رئيس لجنة الحكام.. وشدد الأهلى فى هذا البيان على أن النتائج التى ستترتب على هذا التغيير غير المدروس، سيدفع الجميع ثمنها لاحقًا، وهو ما جرى بالفعل، وسيجرى ما هو أخطر إن دامت هذه السياسة، وهذا الارتباك فى الاختيار والقرار.
ويحرص الأهلى فى النهاية على التأكيد أنه لا يطلب ما هو أكثر من حقوقه التى يتمسك بها، مثلما يتمسك بها كل الأندية على حدٍ سواء.. يحرص الأهلى أيضًا على استكمال المسابقة بشفافية ونزاهة وعدالة؛ لمصلحة الجميع والكرة المصرية.
أرسل تعليقك