حرمان ماليزيا من استضافة بطولة لذوي الحاجات الخاصة لرفضها استقبال سباحين اسرائيليين
آخر تحديث GMT05:24:34
 العرب اليوم -

حرمان ماليزيا من استضافة بطولة لذوي الحاجات الخاصة لرفضها استقبال سباحين اسرائيليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرمان ماليزيا من استضافة بطولة لذوي الحاجات الخاصة لرفضها استقبال سباحين اسرائيليين

اللجنة الأولمبية الدولية
باريس - العرب اليوم

 قررت اللجنة الأولمبية الدولية لذوي الحاجات الخاصة الأحد حرمان ماليزيا من استضافة بطولة العالم للسباحة 2019 بسبب رفضها السماح لرياضيين إسرائيليين بالمشاركة في البطولة، في خطوة لقيت ترحيب اسرائيل.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية اندرو بارسونز في بيان إن "كل بطولات العالم يجب أن تكون مفتوحة لكل الرياضيين والأمم المؤهلة التي ينبغي أن تشارك بأمان وبدون اي شكل من التمييز".

وأضاف "عندما يستثني بلد مضيف رياضيين من بلد معين لأسباب سياسية، لا يكون أمامنا أي بديل سوى البحث عن بلد مضيف آخر للبطولة".

وأكد بارسونز أن اللجة الأولمبية حصلت على "ضمانات بأن يسمح لكل الرياضيين والأمم المؤهلة بالمشاركة في البطولة بكل أمان"، عندما وافق في أيلول/سبتمبر 2017 على أن تنظم ماليزيا هذه المباريات في 2019.

وكان يفترض أن تنظم ماليزيا هذه البطولة من 29 تموز/يوليو إلى الرابع من آب/أغسطس في كوشينغ.

وقال رئيس اللجنة "منذ ذلك الحين حدثت تغيير في القادة السياسيين والحكومة الجديدة لديها أفكار مختلفة". وبرر القرار ب"عدم الحصول على الضمانات الضرورية من وزارة الداخلية في ماليزيا لمشاركة السباحين الإسرائيليين في البطولة بدون أي تمييز وبشكل آمن".

وأضاف أن "الرياضة والسياسة لا تتفقان إطلاقا ونشعر بخيبة أمل لعدم السماح للرياضيين الاسرائيليين بالمشاركة في المسابقات في ماليزيا".

- باسم القضية الفلسطينية -

في بداية كانون الثاني/يناير، أعلن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الذي واجه من قبل انتقادات لهجماته الكلامية ضد اليهود، أنه سيرفض استقبال سباحين اسرائيليين في هذه الدورة النوعية للألعاب البارالمبية في طوكيو في 2020.

وبرر وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله القرار الأسبوع الماضي بتأكيد رغبة بلاده "في النضال باسم المظلومين".

ودان الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية إيمانويل نحشون حينذاك القرار معتبرا أنه "مشين".

وقد رحب في تغريدة على تويتر الأحد بقرار اللجة الأولمبية. وقال "إنه انتصار للقيم على الكراهية والتعصب وإعلان قوي من أجل الحرية والمساواة. شكرا للجنة الدولية للألعاب البارالمبية على القرار الشجاع".

ورد وزير الشباب الماليزي سيد صديق سيد عبد الرحمن بالقول إن "ماليزيا تبقي قرارها القائم على الإنسانية والتعاطف مع مأساة الشعب الفلسطيني. لن نساوم"، متهما الحكومة الاسرائيلية "بقتل وبتر أعضاء وتعذيب" فلسطينيين.

- 2015 و2017 -

وماليزيا احدى الدول الاسلامية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع اسرائيل. والدخول إلى أراضيها بجواز سفر اسرائيلي محظور.

وتتمتع القضية الفلسطينية بتأييد كبير في ماليزيا حيث نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في 2017 لإدانة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

وكانت ماليزيا منعت رياضيين إسرائيليين من المشاركة في فعاليات. ففي 2015 انسحب رياضيان إسرائيليان من مسابقة متزلجين في لانغكاوي بعدما رفضت ماليزيا منحهما تأشيرة دخول. كما رفضت استضافة مؤتمر للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2017 بسبب مشاركة وفد إسرائيلي.

إلا أن حكومة سابقة سمحت لوفد إسرائيلي رفيع المستوى بالمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة في كولالمبور في 2018 ما أثار غضبا عاماً.

ويشكل المسلمون نحو 60% من سكان ماليزيا البالغ عددهم 32 مليونا، كما تضم البلاد أعدادا كبيرة من الاتنيتين الصينية والهندية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان ماليزيا من استضافة بطولة لذوي الحاجات الخاصة لرفضها استقبال سباحين اسرائيليين حرمان ماليزيا من استضافة بطولة لذوي الحاجات الخاصة لرفضها استقبال سباحين اسرائيليين



GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab