حرمان ماليزيا من استضافة بطولة لذوي الحاجات الخاصة لرفضها استقبال سباحين اسرائيليين
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

حرمان ماليزيا من استضافة بطولة لذوي الحاجات الخاصة لرفضها استقبال سباحين اسرائيليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرمان ماليزيا من استضافة بطولة لذوي الحاجات الخاصة لرفضها استقبال سباحين اسرائيليين

اللجنة الأولمبية الدولية
باريس - العرب اليوم

 قررت اللجنة الأولمبية الدولية لذوي الحاجات الخاصة الأحد حرمان ماليزيا من استضافة بطولة العالم للسباحة 2019 بسبب رفضها السماح لرياضيين إسرائيليين بالمشاركة في البطولة، في خطوة لقيت ترحيب اسرائيل.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية اندرو بارسونز في بيان إن "كل بطولات العالم يجب أن تكون مفتوحة لكل الرياضيين والأمم المؤهلة التي ينبغي أن تشارك بأمان وبدون اي شكل من التمييز".

وأضاف "عندما يستثني بلد مضيف رياضيين من بلد معين لأسباب سياسية، لا يكون أمامنا أي بديل سوى البحث عن بلد مضيف آخر للبطولة".

وأكد بارسونز أن اللجة الأولمبية حصلت على "ضمانات بأن يسمح لكل الرياضيين والأمم المؤهلة بالمشاركة في البطولة بكل أمان"، عندما وافق في أيلول/سبتمبر 2017 على أن تنظم ماليزيا هذه المباريات في 2019.

وكان يفترض أن تنظم ماليزيا هذه البطولة من 29 تموز/يوليو إلى الرابع من آب/أغسطس في كوشينغ.

وقال رئيس اللجنة "منذ ذلك الحين حدثت تغيير في القادة السياسيين والحكومة الجديدة لديها أفكار مختلفة". وبرر القرار ب"عدم الحصول على الضمانات الضرورية من وزارة الداخلية في ماليزيا لمشاركة السباحين الإسرائيليين في البطولة بدون أي تمييز وبشكل آمن".

وأضاف أن "الرياضة والسياسة لا تتفقان إطلاقا ونشعر بخيبة أمل لعدم السماح للرياضيين الاسرائيليين بالمشاركة في المسابقات في ماليزيا".

- باسم القضية الفلسطينية -

في بداية كانون الثاني/يناير، أعلن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الذي واجه من قبل انتقادات لهجماته الكلامية ضد اليهود، أنه سيرفض استقبال سباحين اسرائيليين في هذه الدورة النوعية للألعاب البارالمبية في طوكيو في 2020.

وبرر وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله القرار الأسبوع الماضي بتأكيد رغبة بلاده "في النضال باسم المظلومين".

ودان الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية إيمانويل نحشون حينذاك القرار معتبرا أنه "مشين".

وقد رحب في تغريدة على تويتر الأحد بقرار اللجة الأولمبية. وقال "إنه انتصار للقيم على الكراهية والتعصب وإعلان قوي من أجل الحرية والمساواة. شكرا للجنة الدولية للألعاب البارالمبية على القرار الشجاع".

ورد وزير الشباب الماليزي سيد صديق سيد عبد الرحمن بالقول إن "ماليزيا تبقي قرارها القائم على الإنسانية والتعاطف مع مأساة الشعب الفلسطيني. لن نساوم"، متهما الحكومة الاسرائيلية "بقتل وبتر أعضاء وتعذيب" فلسطينيين.

- 2015 و2017 -

وماليزيا احدى الدول الاسلامية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع اسرائيل. والدخول إلى أراضيها بجواز سفر اسرائيلي محظور.

وتتمتع القضية الفلسطينية بتأييد كبير في ماليزيا حيث نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في 2017 لإدانة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

وكانت ماليزيا منعت رياضيين إسرائيليين من المشاركة في فعاليات. ففي 2015 انسحب رياضيان إسرائيليان من مسابقة متزلجين في لانغكاوي بعدما رفضت ماليزيا منحهما تأشيرة دخول. كما رفضت استضافة مؤتمر للاتحاد الدولي لكرة القدم في 2017 بسبب مشاركة وفد إسرائيلي.

إلا أن حكومة سابقة سمحت لوفد إسرائيلي رفيع المستوى بالمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة في كولالمبور في 2018 ما أثار غضبا عاماً.

ويشكل المسلمون نحو 60% من سكان ماليزيا البالغ عددهم 32 مليونا، كما تضم البلاد أعدادا كبيرة من الاتنيتين الصينية والهندية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان ماليزيا من استضافة بطولة لذوي الحاجات الخاصة لرفضها استقبال سباحين اسرائيليين حرمان ماليزيا من استضافة بطولة لذوي الحاجات الخاصة لرفضها استقبال سباحين اسرائيليين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab