ناشطون يطالبون الفيفا ببند يتيح إلغاء استضافة السعودية للمونديال
آخر تحديث GMT18:41:42
 العرب اليوم -

ناشطون يطالبون الفيفا ببند يتيح إلغاء استضافة السعودية للمونديال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشطون يطالبون الفيفا ببند يتيح إلغاء استضافة السعودية للمونديال

شعار الفيفا
الرياض ـ العرب اليوم

قبل شهرين من الموعد المقرر لتأكيد الفيفا على استضافة السعودية لكأس العالم 2034، حث خبراء ونشطاء الاتحاد الدولي لكرة القدم مرة أخرى، الجمعة، على السماح بالتدقيق المستقل في التزامات المملكة الحقوقية للبطولة.

تريد مجموعة من خبراء القانون وحقوق الإنسان بالإضافة إلى نشطاء سعوديين في الخارج من الفيفا أن يفرض مراجعات مستمرة، وبند إلغاء محتمل، في عقد استضافة كأس العالم 2034. 

ويريد المستشارون الذين جاءوا إلى زيوريخ، الجمعة، أن يتعلم رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالقادة السياسيين وقادة كرة القدم السعوديين، من كيفية اختيار قطر لاستضافة كأس العالم 2022، حيث فازت الدوحة بالتنظيم دون تقديم ضمانات قانونية قوية.

والسعودية مثل قطر مجتمع محافظ تقليديا وتحتاج إلى مشروع بناء ضخم يعتمد على العمال المهاجرين لبناء الملاعب وغيرها من البنى التحتية لأكبر حدث عالمي لكرة القدم.

و قال المحامي البريطاني، رودني ديكسون لوكالة أسوشيتد برس "لا توجد أعذار الآن" وأضاف "إذا كان ذلك يعني أنه يتعين عليهم التوصل إلى نوع مختلف من الاتفاق في ديسمبر ، فهذا ما يجب عليهم فعله."

وسيتم توقيع عقود استضافة كأس العالم بعد قرار 11ديسمبر  من قبل أكثر من 200 اتحاد عضو في الفيفا في اجتماع عبر الإنترنت، والسعودية هي المرشح الوحيد لعام 2034.

وقال ديكسون "نحن لسنا ساذجين. ليس دور الفيفا هو تغيير العالم. إنهم ليسوا الأمم المتحدة". وجاءت الإحاطة في مدينة الفيفا بعد يومين من رفض الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك محاولة سعودية للحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان الذي يضم 47 دولة للسنوات الثلاث المقبلة.

والجمعة، أشار مستشارو الفيفا المحتملين إلى سجل السعودية في حرية التعبير والتجمع، وقوانين العمل وولاية الرجل التي تحد من حريات المرأة. 

وبعد انتخاب إنفانتينو لأول مرة في عام 2016، عندما كان التدقيق شديدا على قطر ومعاملتها للعمال الأجانب، طالب الفيفا باستراتيجية لحقوق الإنسان من مضيفي كأس العالم في المستقبل.

وفي مايو، تلقى الفيفا عرضا من خبراء القانون وحقوق الإنسان لإنشاء عملية مستقلة لمراقبة التقدم المحرز في السعودية.

وقال أستاذ القانون السويسري مارك بيث، مستشار مكافحة الفساد في الفيفا في الفترة من 2011 إلى 2014، إنه تم تجاهلها و"نحن هنا في زيورخ للمحاولة مرة أخرى". في يوليو، نشرت خطط السعودية لكأس العالم، بما في ذلك مراجعة لاستراتيجيتها في مجال حقوق الإنسان من قبل محامين اختارتهم، و15 مشروعا للملاعب.

وقالت الباحثة في هيومن رايتس ووتش، جوي شيا، الجمعة، إنها وثقت "انتهاكات جسيمة" ضد العمال المهاجرين الذين يزيد عددهم عن 13 مليون، أو حوالي 40٪ من سكان المملكة. 

وقالت شيا في رابط مباشر من لندن إن حجم البناء المطلوب لكأس العالم واحتمال حدوث انتهاكات عمالية "تقشعر لها الأبدان حقا".

وحذرت من أنه في حين أن المنظمات الحقوقية كان لديها وصول محدود لأماكن العمل في قطر قبل كأس العالم 2022، فإن ذلك منعدم في حالة السعودية.

وقال مسؤولو كرة القدم السعوديون باستمرار إن المملكة تحرز تقدما في الإصلاحات الاجتماعية كجزء من حملة رؤية 2030 التي يقودها ولي عهد محمد بن سلمان لتحديث وخلق اقتصاد ما بعد النفط. 

وقالت وكالة أسوشيتد بريس إنها اتصلت  بحملة الترشح لعام 2034 السعودية للتعليق.

وفي رسالة فيديو من واشنطن العاصمة، أصر عبد الله العودة من مركز الشرق الأوسط للديمقراطية على أن "وضع حقوق الإنسان في السعودية قد ساء تحت قيادة محمد بن سلمان".

وأشار ديكسون إلى أن السعودية احتلت المرتبة رقم 131 من بين 146 دولة في قضايا النوع الاجتماعي من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي. وأوضح "هناك الكثير من القوانين التي تضر بالمرأة، لم يتم التعامل مع أي منها من خلال العرض السعودي". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يطالبون الفيفا ببند يتيح إلغاء استضافة السعودية للمونديال ناشطون يطالبون الفيفا ببند يتيح إلغاء استضافة السعودية للمونديال



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:05 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية تبرز أناقتك من وحي دانييلا رحمة
 العرب اليوم - إطلالات خريفية تبرز أناقتك من وحي دانييلا رحمة

GMT 14:48 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة
 العرب اليوم - ديكورات غرفة معيشة مميزة بألوان محايدة

GMT 12:50 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 02:53 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دوي صافرات الإنذار في بلدات بالجليل الأعلى

GMT 18:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليفركوزن يؤكد تعرض فيرتز لإصابة في الكاحل

GMT 23:07 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دخول مسيرتين من لبنان إلى شمال إسرائيل دون إصابات

GMT 02:43 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

رصد أول حالتي إصابة بفيروس جدري القردة في زيمبابوي

GMT 06:24 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مزج الدانتيل مع الأقمشة الدافئة أبرز صيحات فصل الخريف

GMT 16:34 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فنلندا وجهه أوروبية مليئه بالنشاطات السياحية الجذابة

GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن الدولي يدعو لاحترام سلامة قوات اليونيفيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab