عمان ـ بترا
دعا الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام، خلال الاحتفال باليوم العالمي للسلام اليوم الأحد، مجتمع الرياضة العالمي لتسخير القوة الفريدة للرياضة بهدف التخفيف من معاناة اللاجئين وبناء السلام المستدام في الأردن وبالمجتمعات التي تأثرت بالصراع حول العالم.
وشدد الأمير فيصل، عضو اللجنة الأولمبية الدولية / لجنة الشؤون العامة والتنمية الاجتماعية من خلال الرياضة، على قوة الرياضة كنقطة انطلاق لإشراك الأطفال والشباب في مواجهة الصراع المحلي وعدم المساواة والإقصاء، وتحفيز التنمية الاجتماعية.
وقال إن "التجاوب من قِبل اللجنة الأولمبية الدولية والأندية والاتحادات الرياضية العالمية مُلهمٌ حقاً"، معرباً عن ترحيبه بتعهُّد رئيس اللجنة الأولمبية العالمية باخ بالتبرّع بمليوني دولار أميركي لبرامج اللجنة الأولمبية الدولية التي تدعم المهاجرين واللاجئين".
وأضاف إنه "من خلال القوة التحويلية للرياضة، يمكن لأنشطة هيئة أجيال السلام أن تُخفف من معاناة اللاجئين والشباب المحليين في المجتمعات المستضيفة التي ترزح تحت ضغطٍ كبير".
وأكد أن "علينا أن لا نكتفي بذلك. علينا مواصلة التثقيف والترويج للآثار الإيجابية للرياضة وتشجيع مجتمع الرياضة العالمي على بناء السلام المستدام هنا في الشرق الأوسط وفي أفريقيا وفي أوروبا وحول العالم".
ووفق بيان صحفي أصدرته "أجيال السلام" اليوم الأحد، فإنه لم يسبق أبداً أن كان استخدام الرياضة والفن والتأييد والحوار والتمكين لدى الشباب في مجتمعاتنا حرجاً أكثر منه الآن لتغيير حياة الناس.
ويوجد أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري حالياً في الأردن، من بينهم 620 ألف مسجّلون لتلقي الدعم، والغالبية العظمى منهم يعيشون خارج مخيمات اللاجئين بالمجتمعات المستضيفة، و51.6 بالمئة منهم تحت سنّ 18 عاماً، حسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتعمل برامج هيئة أجيال السلام في الأردن، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، على استخدام الرياضة وغيرها من وسائل بناء السلام لتحسين التماسك الاجتماعي بين اللاجئين السوريين وأفراد المجتمعات المستضيفة، وبدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الشؤون الخارجية البلجيكية للتخفيف من العنف في المدارس.
ويستفيد من هذه البرامج حوالي 7 آلاف شاب ممن يعيشون بالمجتمعات المستضعفة في الأردن.
أرسل تعليقك