انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية في الكونغرس الثامن عشر الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من ١١ – ١٣ من فبرابر الحالي، بالإجماع طلال آل الشيخ، رئيس لجنة الإعلام الرياضي السعودي، نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، في إنجاز كبير يحسب للصحافة والإعلام السعودي بتأكيد جدارة الكوادر السعودية وحضورها الفاعل على رأس الأطر والمؤسسات الرياضية الدولية.
وتعد هذه المرة الأولى التي تفوز فيها المملكة بمنصب النائب لأكبر الاتحادات القارية بالعالم، حيث عبر طلال آل الشيخ عن سعادته بهذا النجاح والإنجاز الكبير الذي عده إنجازا لكل إعلامي سعودي وانتصارا كبيرا للكوادر الوطنية التي تنشط في وسائل الإعلام المختلفة.
وأشار إلى أنه عمل خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع الكثير من الدول الشقيقة والصديقة من أجل ضمان تمثيل المملكة بالمكانة التي تستحقها، مؤكدا أنه ومن خلال موقعه الآسيوي سيسخر الإمكانات كافة لدعم الكوادر السعودية في مختلف المجالات وتعزيز وجود تلك الكوادر في الأطر الإعلامية العربية والدولية.
وثمن «آل الشيخ» الدعم الكبير الذي تلقاه من الجهات كافة ذات العلاقة عادا هذا الفوز ثمرة للدعم اللامحدود الذي تلقاه الكوادر الوطنية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما عبر رئيس لجنة الإعلام الرياضي عن شكره العميق للرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة بالمملكة الأمير عبد الله بن مساعد الذي لم يألُ جهدا في دعم ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وكان على اتصال دائم معه خلال مجريات الكونغرس الآسيوي الذي توج بهذا الإنجاز الكبير وكذلك دعم تركي السديري رئيس هيئة الصحافيين بالمملكة، والدكتور عبد الله الجحلان الأمين العام للهيئة، والزملاء كافة من مختلف وسائل الإعلام السعودية.
وكانت الجمعية العمومية انتخبت البحريني محمد قاسم رئيسا للاتحاد الآسيوي، في إنجاز عربي آخر للكوادر العربية، فيما فاز ريموند من هونغ كونغ بمنصب النائب الأول والباكستاني أمجد ملك للأمانة العامة، وخمسة نواب للرئيس؛ وهم: طلال آل الشيخ من السعودية، ومحمد الحجي من قطر، وأحمد كواري من ماليزيا، وميسام زمان بادي من إيران، والصيني تو اكسدونغ، كما فاز بعضوية اللجنة التنفيذية كل من كوريا والإمارات واليابان ومنغوليا وكازاخستان ومكاو والكويت وفلسطين.
وانطلقت ظهر أمس (الجمعة) على قاعة الرفاع بفندق الإنتركونتننتال أعمال المؤتمر العام الثامن عشر بكونغرس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، حيث شمل حفل الافتتاح الكثير من المواضيع المهمة، وذلك بحضور ممثلي 29 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية.
وتنافس على منصب الرئيس كل من مرشح مملكة البحرين محمد قاسم ومنافسه الباكستاني أمجد ملك، في حين جاء ترشح كل من سيد عبد الحميد أحمدي (إيران)، ورايموند شون (هونغ كونغ) لمنصب النائب الأول للرئيس، وتقدم 8 مرشحين لنائب الرئيس وهم: أوتكونباتر (منغوليا)، وساير زالند (أفغانستان)، وطلال حسن عمر (السعودية)، وميسام زمان بادي (إيران)، وأحمد كواري (ماليزيا)، وتو اكسدونغ (الصين)، ومحمد حدو علي (قطر)، ونيم سونغ فونغ (مكاو).
وكان لمنصب الأمين العام للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية مرشحان هما «سيد عبد الحميد أحمدي (إيران)، ومالك أمجد عزيز (باكستان)، ولمنصب الأمين المالي جاء ترشح عبد الله إبراهيم بن حسين (الإمارات)، وسبانايا خان (الهند)، ورايموند شو (هونغ كونغ)، وميسام زمان بادي (إيران)، وخالد جاسم الطائي (قطر)، وصفوان الهندي (سوريا)، واوتكونباتر (منغوليا)، وساير زالند (أفغانستان)، ومحمد قادري (الأردن)، ونيم سونغ فونغ (مكاو)، وحسين عليان (فلسطين)، وكيم سون (كوريا الجنوبية)، وكومباسي (اليابان)، وإلياس عمروف (كازاخستان)، وسطام السهلي (الكويت)، وخميس البلوشي (عمان)، ونيرانجان راجناشي (النيبال).
وتضمن أعمال المؤتمر العام الثامن عشر أيضا كلمة راعي الحفل، وكلمة ترحيبية أخرى من رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية السابق الكويتي فيصل القناعي ثم كلمة أخرى لرئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الإيطالي جياني ميرلو، وبعدها التأكد من النصاب القانوني لأعضاء الجمعية العمومية، ومن ثم الموافقة على محضر الاجتماع السابق الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة خلال أعمال المؤتمر العام لكونغرس الاتحاد الدولي.
كما تم بعدها مناقشة التقارير الواردة من الرئيس والأمانة العامة والأمانة المالية ومن ثم مناقشة التعديل على النظام الأساسي للاتحاد القاري، ثم العروض التي قدمتها الاتحادات الرياضية واللجان الإعلامية، ومنها عروض اتحادات الكرة السعودي والبحريني لكرة القدم، ووزارة الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية البحرينية، واتحاد ألعاب القوى البحريني، واتحاد كرة السلة البحريني، واتحادات الخليجي للإعلام الرياضي، الباكستاني، والكازاخستاني والمنغولي للإعلام، وأخيرا تقرير هونغ كونغ عن برنامج الصحافيين الشبان.
كما تضمن البرنامج للكونغرس القاري أيضا مناقشة المقترحات المقدمة من أعضاء الجمعية العمومية، حيث وافقت الجمعية العمومية على استضافة مملكة ماليزيا للكونغرس المقبل.
أرسل تعليقك