أبوظبي ـ وام
عقد مجلس إدارة المصرف المركزي يوم الثلاثاء الماضي في مقر المصرف المركزي في ابوظبي اجتماعه السادس لسنة 2015 برئاسة معالي خليفة محمد الكندي رئيس مجلس الادارة.
حضر الاجتماع معالي خالد جمعة الماجد نائب رئيس مجلس الادارة ومعالي مبارك راشد المنصوري المحافظ وأصحاب السعادة اعضاء مجلس الادارة يونس حاجي الخوري وخالد محمد سالم بالعمي وخالد احمد الطاير وكل من سعادة محمد علي بن زايد الفلاسي نائب المحافظ وسعيد عبدالله الحامز مساعد المحافظ لشؤون الرقابة على البنوك وسيف هادف الشامسي مساعد المحافظ لشؤون السياسة النقدية والاستقرار المالي ومجموعة من كبار موظفي المصرف المركزي.
واطلع المجلس على تقرير بشأن اخر مستجدات مشروع تعديل قانون المصرف المركزي ووجه بسرعة الحصول على ملاحظات الجهات المعنية وإعداد المسودة النهائية لرفعها إلى الجهات المختصة.
كما اطلع المجلس على تقرير دائرة العمليات النقدية وإدارة الاحياطيات بشأن النسب الاحترازية الكلية للنظام المصرفي ومؤشرات السيولة لدى القطاع المصرفي.
واطلع المجلس على عرض مقدم من قبل فريق مشروع المدفوعات الرقمية بشأن الاطار التشريعي للمدفوعات الرقمية في الدولة ووجه باتخاذ الاجراءات اللازمة حوله.. كما على تقرير مقدم من دائرة الرقابة على البنوك بشأن اخر مستجدات مشروع نظام الصرافات وتقير اخر بشأن متطلبات نظام السيولة الجديد ووجه باتخاذ الاجراءات اللازمة.
وناقش المجلس المراجعة الربعية للمصرف المركزي عن الربع الثاني لسنة 2015 والتي تضمنت التطورات الاقتصادية الدولية والمحلية ومؤشرات الاستقرار المالي والسيولة المصرفية وإدارة الاحياطيات وتطورات أنظمة الدفع واتخذ القرار اللازم بشأنه.
واستعرض المجلس الطلبات المقدمة من البنوك والمؤسسات المالية الاخرى العاملة في الدولة بتوسيع نشاطها وفتح فروع جديدة لها حيث وافق المجلس على الطلبات المستكملة للشروط حسب القانون والانظمة المعمول بها والخاصة بكل نشاط على حدة.
كما اطلع المجلس على التقارير التالية..
- تقرير دائرة التدقيق الداخلي الربعي / يونيو 2015/ وتقرير المدقق الخارجية بشأن البيانات المالية للمصرف المركزي كما في 30 يونيو 2015..
ثم اطلع المجلس على بعض المواضيع المقدمة من إدارة الموارد البشرية في المصرف المركزي واتخذ القرارات اللازمة بشأنها.
واستكمل المجلس مناقشة باقي الموضوعات المدرجة على جدول أعماله والموضوعات الاخرى المستجدة واتخذ القرارات المناسبة بشأنها.
أرسل تعليقك