179 مليار دولار ديون على تركيا سدادها قبل تموز 2019
آخر تحديث GMT09:59:59
 العرب اليوم -

179 مليار دولار ديون على تركيا سدادها قبل تموز 2019

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 179 مليار دولار ديون على تركيا سدادها قبل تموز 2019

بنك جيه. بي مورجان
لندن، أنقرة


قدر بنك جيه. بي مورجان حجم الدين الخارجي التركي الذي يحل أجل استحقاقه في سنة حتى يوليو 2019 بنحو 179 مليار دولار، أي ما يعادل نحو ربع الناتج الاقتصادي للبلاد، وهو ما يشير إلى مخاطر حدوث انكماش حاد في الاقتصاد الذي يعاني من أزمة.

ومعظم الدين، نحو 146 مليار دولار، مستحق على القطاع الخاص، وخاصة البنوك. وقال جيه. بي مورجان في مذكرة إن الحكومة بحاجة إلى سداد 4.3 مليارات دولار فقط أو تمديد المبلغ بينما يشكل الباقي مستحقات على كيانات تابعة للقطاع العام. وبرز الموضوع إلى دائرة الضوء مع هبوط الليرة 40% هذا العام وسط مخاوف من التدخلات السياسية في السياسة النقدية وخلاف مع الولايات المتحدة بشأن احتجاز تركيا للقس الأميركي أندرو برانسون.

وأثار انهيار العملة مخاوف من أن الشركات قد تواجه صعوبات في سداد ديونها بالعملة الصعبة وضغطاً أيضاً على أسهم البنوك الأوروبية المنكشفة على تركيا.

وقال جيه. بي مورجان إن الدين الخارجي المستحق على تركيا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي اقترب العام الماضي من مستويات قياسية مرتفعة لم يصل إليها سوى قبل الأزمة المالية في عامي 2001 و2002. وأشارت المذكرة إلى أن «احتياجات التمويل لفترة الاثني عشر شهراً قادمة كبيرة ودخول الأسواق أصبح مشكلة».

ويستحق نحو 32 مليار دولار في الفترة المتبقية من 2018 وفقاً لحسابات جيه. بي مورجان التي استندت إلى بيانات البنك المركزي. وقال إن المدفوعات الكبيرة سيحل أجلها في سبتمبر وأكتوبر وديسمبر.

وأضافت المذكرة «بما أن البنوك الأجنبية من المرجح أن تقلص انكشافها على تركيا جزئياً على الأقل، فإن تمديد أصل الدين قد يكون صعباً على بعض المؤسسات».

بيد أنه أشار إلى أن الشركات لديها فيما يبدو أصول خارجية تكفي لتغطية المبالغ المستحقة عليها بالعملة الصعبة، وأن نحو 47 مليار دولار من الدين المستحق عبارة عن ائتمانات تجارية يمكن تمديدها بسهولة نسبياً.

وقال البنك إن ديوناً بنحو 108 مليارات دولار تستحق حتى يوليو 2019 تنطوي على مخاطر مرتفعة فيما يتعلق بتمديد آجال استحقاقها.

وكشف معهد الإحصاءات التركي، أمس، أن مؤشر الثقة الاقتصادية تراجع، في أغسطس الحالي 9%، مقارنة بشهر يوليو، مسجلاً 83.9 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2009.

وأرجع معهد الإحصاءات، في بيان، سبب انخفاض المؤشر إلى تراجع مؤشرات ثقة المستهلكين والقطاع العقاري والخدمات وتجارة التجزئة والبناء إلى 68.3 و96.3 و88 و93.4 و68.8 في أغسطس على التوالي.

وكان مؤشر لقطاع العقاري الوحيد فوق حاجز 100 نقطة، لكنه تراجع في أغسطس 5.1% إلى مستوى 96.3 نقطة.

وبحسب منهجية المؤشر تكون النظرة متفائلة عندما يتجاوز حاجز المئة وتكون متشائمة دون هذا الرقم.

وفي سياق متصل، واصلت الليرة التركية انخفاضها أمام الدولار الأربعاء بعد ساعات من خفض وكالة موديز تصنيفها الائتماني لعشرين مؤسسة مالية تركية.

وتأثرت العملة بمخاوف من السياسة النقدية في ظل رئاسة رجب طيب أردوغان، لكنها ازدادت تدهوراً هذا الشهر بعد خلاف بين أنقرة وواشنطن.

وخسرت الليرة نحو ربع قيمتها مقابل الدولار الشهر الماضي وأكثر من 40% من قيمتها منذ يناير.

ووصل سعر الدولار إلى 6,4 ليرات أمس بخسارة بمعدل 3%. كما سجلت الليرة خسارة مماثلة أمام اليورو ووصل سعر العملة الأوروبية إلى 7,5 ليرات.

وعقب العطلة الطويلة الأسبوع الماضي انخفضت الليرة، الإثنين، وسط استمرار تحذيرات خبراء الاقتصاد بشأن حالة الاقتصاد التركي.

والثلاثاء قررت وكالة موديز للتصنيف الائتماني خفض تصنيف 14 مصرفاً بدرجة واحدة وأربعة بنوك أخرى من بينها مصرفا دينزبنك وإيس بنك الكبيران، بدرجتين.

وجدد البنك المركزي التركي تأكيده، الأربعاء، أنه سيزود البنوك «بكل ما تحتاج إليه من سيولة» مع مضاعفته سقف اقتراض البنوك للتعاملات لليلة واحدة من مستويات 13 أغسطس ابتداءً من الأربعاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

179 مليار دولار ديون على تركيا سدادها قبل تموز 2019 179 مليار دولار ديون على تركيا سدادها قبل تموز 2019



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab