محسن حسن يشرح خطة الخروج من الأزمة المالية في تونس
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

محسن حسن يشرح خطة الخروج من الأزمة المالية في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محسن حسن يشرح خطة الخروج من الأزمة المالية في تونس

محسن حسن
تونس ـ العرب اليوم

أكد وزير التجارة السابق والخبير الاقتصادي، محسن حسن، أن الحديث عن الوضع الاقتصادي والمالي، صعب وخطير، والتحذير من الانعكاسات السلبية لذلك، خاصة وأن ترقيم الدين الخارجي لتونس، قد تراجع بنقطة، حسب وكالة "فيتش رايتينغ" من "ب ب سلبي إلى ب إيجابي" مع وجود آفاق مستقرة.

وكشف محسن حسن، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن تقرير صندوق النقد الدولي حد من خطورة تراجع ذلك الترقيم، وكما هو معلوم فإن تقارير الصندوق لها علوية على مستوى مصادر المعلومات الاقتصادية والمالية وتعتمد كمصدر أساسي لاتخاذ القرارات المهمة سواء من المؤسسات المالية العالمية الكبرى، أو من كبار المستثمرين في مختلف أنحاء العالم.

وأوضح الوزير السابق، أن رئيس بعثة الصندوق، أكد على مرونة الاقتصاد الوطني مقارنة بالاقتصاديات المشابهة وتوقع نسبة نمو بـ2.5 بالمائة عام 2017، مؤكدًا على أنه كان بالإمكان تحقيق أكثر إصلاحات في تونس، لو توفرت الشروط المناسبة لذلك، منها استقرار الحكومات، وقال إن رئيس البعثة قد ركز على ضرورة مواصلة الإصلاحات في أربعة مجالات مهمة في تونس، وهي الوظيفة العمومية والصناديق الاجتماعية والمؤسسات العمومية، وحذر من التحديات الأساسية لتونس ومنها تحقيق التوازنات المالية للبلاد.

وأفاد محسن حسن، أنه منذ الآن وحتى مارس/آذار المقبل، ستكون هناك لقاءات هامة بين الحكومة وبين صندوق النقد الدولي ولهذا يُعتقد أنه سيتم الإعلان عن صرف القسط الثاني من القرض المتفق عليه بعد سلسلة اللقاءات، وعن الأسباب الأخرى التي تجعلهم يتفاءلون ويستبشرون خيرًا بوضع الاقتصاد التونسي، أكد على أن ميزانية الدولة مضبوطة ومصدق عليها سواء من حيث الموارد أو النفقات، وأضاف أن الموارد لا خوف على توفيرها سواء كانت الداخلية أو الخارجية، بما في ذلك الدين الخارجي، على أن تتمكن تونس، من الحصول على جميع القروض المتفق بشأنها مع المؤسسات المالية العالمية وستنجح في رفع كل الأموال المبرمج رفعها من السوق المالية العالمية بالإضافة إلى الموارد الداخلية المتتالية من الجباية وغيرها، ولا خوف على الرواتب في ظل هذه الوضعية وستتمكن الحكومة من الإيفاء بتعهداتها المالية تجاه الإجراء والمزودين والدائنين.

واختتم الخبير الاقتصادي، محسن حسن، أن كل هذا التفاؤل لا يمكن أن ينفي، الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن تراجع النمو إلى مستويات محيرة بالإضافة إلى اختلالات في التوازنات المالية يتجسد في عجز في الميزان التجاري والعجز في الميزان الجاري، الذي زاد من الضغوطات على ميزان الدفوعات مما زاد في تراجع قيمة الدينار أمام أهم العملات الأجنبية، وأدى إلى ارتفاع خدمة الدين، وشدد على أن المطلوب من التونسيين لتحسن الأوضاع الاقتصادية هو تجنيد الجميع لإنقاذ الاقتصاد، فالحكومة مطالبة بالتسريع في انجاز المشاريع، والمضي قدما وبدون تردد في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، التي تعتبر مطلبا تونسيا أساسيا، والبرلمان مطالب بالتسريع في التصديق على مشاريع القوانين المتعلقة بمناخ الأعمال كقانون الذواريء الاقتصادية، والمجدتمع المدني، والمنظمات الوطنية، مطالبًا بفتح الملفات الحقيقية للعودة إلى الإنتاج والإنتاجية وتحقيق السلم الاجتماعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن حسن يشرح خطة الخروج من الأزمة المالية في تونس محسن حسن يشرح خطة الخروج من الأزمة المالية في تونس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab