واشنطن ـ العرب اليوم
استقبلت البنوك الأميركية خبر ترشيحترامب لجيرومي باول رئيساً لبنك الاحتياط الفيدرالي بسعادة، كونه معروفاً بميله إلى تقليل القيود عليها..
وتعاني البنوك في الولايات المتحدة الأميركية من القيود التي فُرضت عليها بعد الأزمة المالية العالمية التي ضربت الأسواق في 2008. وتسببت الأزمة وقتها في أوضاع كارثية للعديد من البنوك والمؤسسات المالية التي كان يفترض أنها "أكبر من أن تفشل" على حد التعبير السائد وقتها. فأفلس بعضها، مثل بنك "ليمان برذرز"، وتدخلت الحكومة الأميركية لإنقاذ بعض آخر، مثل "ميريل لينش".
وأعرب باول في أكثر من مناسبة، ومن خلال عضويته في مجلس محافظي بنك الاحتياط الفيدرالي، عن نيته التركيز على حجم البنك عند مراجعة التنظيمات المفروضة في أعقاب أزمة 2008 المالية.
ومثّل استبدال يالين الأكثر تحفظاً بباول، دفعة لجهود تخفيف القيود على المؤسسات المالية. ويتوقع المحللون أن يعبر باول عن رغبته المعلنة في تخفيف العبء التنظيمي، وبصفة خاصة على البنوك الأصغر حجماً.
وسيمنح المنصب الرئيس الجديد حرية أكبر في تعديل أو استبعاد بعض التنظيمات التي يراها زائدة عن الحاجة، أو غير فعالة. ويقول كبير الاقتصاديين في بنك "ويلس فارجو" جون سيلفيا إن "خبرة باول في البنك الفيدرالي ستساعده على إدارة المؤسسة خلال فترة صعبة"، مضيفاً أنه "كمحامٍ، يمكن أن ينظر بشكل نقدي إلى كثير من اللوائح التي ظهرت".
أرسل تعليقك