النفط يرتفع مع إعلان ليبيا القوة القاهرة لكن تباطؤ الطلب يحد المكاسب
آخر تحديث GMT23:34:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

النفط يرتفع مع إعلان ليبيا القوة القاهرة لكن تباطؤ الطلب يحد المكاسب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النفط يرتفع مع إعلان ليبيا القوة القاهرة لكن تباطؤ الطلب يحد المكاسب

النفط
سنغافورة - العرب اليوم

 قفزت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعدما أعلنت ليبيا القوة القاهرة في جانب من إمداداتها، بيد أن زيادة إجمالية في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وتباطؤا في الطلب يحدان من ارتفاع السوق.

وارتفع خام القياس العالمي برنت 41 سنتا أو 0.5 في المئة عن آخر إغلاق ليصل إلى 77.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 0217 بتوقيت جرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 57 سنتا أو 0.8 في المئة مسجلا 74.51 دولار للبرميل.

وقال ستيفن اينس رئيس التداول لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا للوساطة في العقود الآجلة بسنغافورة ”صراع السلطة في ليبيا بين المؤسسة الوطنية للنفط التي مقرها طرابلس والمعترف بها دوليا وتسيطر على مبيعات الصادرات وبين المؤسسة الوطنية للنفط-الشرق ومقرها بنغازي والتي تسيطر على البنية الأساسية حاليا... يمحو الزيادة المخطط لها من أوبك والتحالف (الدول المصدرة خارج أوبك)“.

وأظهر مسح أجرته رويترز ونشرت نتائجه أمس الاثنين أن إنتاج منظمة أوبك زاد 320 ألف برميل يوميا في يونيو حزيران عن مايو أيار. ومجمل الإنتاج في يونيو حزيران هو الأعلى منذ يناير كانون الثاني 2018.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة في تحميلات ميناءي الزويتينة والحريقة أمس، مما نتج عنه خسائر في الإنتاج بلغ إجماليها 850 ألف برميل يوميا بسبب إغلاق حقول وموانئ في شرق البلاد.

ويرى المتعاملون في تجارة النفط أن إنتاج الولايات المتحدة، الذي زاد 30 بالمئة في العامين الأخيرين الي 10.9 مليون برميل يوميا، يسد النقص الناجم عن تعطل بعض الإمدادات.

وبشكل عام قال المحللون إن سياسة الإنتاج في أوبك وكذلك تعطل الإمدادات غير المخطط لها يمثلان الآن المحرك الرئيسي للأسعار.

وقال جولدمان ساكس في مذكرة نشرت في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين ”مستوى إنتاج أوبك- ضخ السعودية والعراق والإمارات والكويت (وروسيا من خارج أوبك) الطاقة الفائضة- والتعطل اللاإرادي (للإنتاج) في ليبيا وفنزويلا وإيران سيكونان محركين أكثر أهمية لأسعار الخام في الأمد القريب“.

في غضون ذلك أصبح تباطؤ الطلب، والذي قد ينهي سنوات من ارتفاع قياسي في الإقبال على الخام، مثار قلق.

وقال بنك باركليز ”نمو الطلب على البترول الأمريكي تباطأ بشدة إلى 385 ألف برميل على أساس سنوي في أبريل مقارنة مع نمو تجاوز 730 ألف برميل على أساس سنوي في الربع الأول“.

وفي آسيا، أكبر منطقة مستهلكة للنفط في العالم، تتراجع واردات النفط المنقولة بحرا منذ مايو أيار مع عزوف المستهلكين بسبب ارتفاع التكاليف وبعد أن بدأ خلاف تجاري متصاعد بين الولايات المتحدة والصين يؤثر على الاقتصاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط يرتفع مع إعلان ليبيا القوة القاهرة لكن تباطؤ الطلب يحد المكاسب النفط يرتفع مع إعلان ليبيا القوة القاهرة لكن تباطؤ الطلب يحد المكاسب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab