أ ش أ _العرب اليوم
كشف باثوموزى نجوينيا المسئول بوزارة الشباب في زيمبابوى النقاب أن أغلبية الشباب الذين حصلوا على قروض من الحكومة لبدء إقامة مشروعات تدر دخلا لهم قد هربوا - بما حصلوا عليه - إلى جنوب أفريقيا.
جاء ذلك في معرض كلمة ألقاها نجوينيا خلال اجتماع لدعم برنامج لمكافحة مرض فقدان المناعة المكتسب /الايدز/ بين تجمعات المشردين في إقليم بولاوايو بزيمبابوى.
وقد حضر الاجتماع رؤساء ادارات بوزارات مختلفة لبحث سبل مواجهة الكوارث التى ربما تؤثر على أكثر من ثمانمائة شخص من ضحايا الفيضانات في منطقة تشولوتشو.
وقال نجوينيا إن مشكلة الفيضانات تمثل جانبا واحدا من تحديات لاتعد ولاتحصى في المنطقة التى يتعين لفت الانتباه إليها.
وأضاف:"إن معظم الشباب الذين استفادوا من الصندوق المخصص لرعاية الشباب قد غادروا البلاد خلسة بالأموال التى حصلوا عليها إلى جنوب أفريقيا، وأن سجل منطقة تشولوتشو يوصف بأنه أسوأ سجل فيما يتعلق بسداد قروض صندوق الشباب، حيث أن معظم أؤلئك الشباب لم يسددوا ما عليهم، وانه من الصعب إقتفاء أثرهم ".
وقال أيضا " انه من الصعب الاستعانة بالزعماء التقليديين لاقتفاء أثر أؤلئك الشباب لأن بعض أؤلئك الزعماء استفادوا أيضا من أموال حكومية ولم يسددوها ".
وأكد المسئول أن ثمة حاجة لوضع برنامج متعدد القطاعات لمساعدة الشباب على التركيز على تنمية المهارات وأن يكونوا مبدعين، وأن يعملوا من تلقاء أنفسهم دون أن يدفعهم أحد لذلك.
من جانبه، حث فيليكيزيلا مفوكو نائب رئيس زيمبابوى الشباب على تجنب عادة السفر إلى جنوب أفريقيا بطريقة غير مشروعة لأنهم لن يجدوا هناك سوى الموت.
أرسل تعليقك