كشف عمليات القرصنة والاحتجاز والاستهداف التي طالت قطاع الطاقة في اليمن
آخر تحديث GMT12:21:31
 العرب اليوم -

كشف عمليات القرصنة والاحتجاز والاستهداف التي طالت قطاع الطاقة في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف عمليات القرصنة والاحتجاز والاستهداف التي طالت قطاع الطاقة في اليمن

النفط
عدن - العرب اليوم

كشف الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، عصام المتوكل، عن عمليات القرصنة والاحتجاز والاستهداف التي طالت قطاع الطاقة في اليمن خلال العام 2020 وقال المتوكل في تصريحات اعلامية "خلال 2020 أقدمت قوى العدوان على ارتكاب عملية قرصنة إجرامية استهدفت 72 شحنة وقود تم اقتيادها قسراً إلى الحجز، رغم تصاريح بعثة التحقق والتفتيش الأممية، الأمر الذي أدى إلى أن تنخفض كميات النفط الواصلة خلال العام إلى ما يقارب 45 في المئة من الاحتياج الفعلي في الوقت الطبيعي".

وأضاف المسؤول اليمني قائلا "بلغ إجمالي أيام الاحتجاز التراكمية لسفن الوقود خلال العام الماضي 4,598 يوما مقابل 1,846 يوما خلال العام 2019، وأدت إجراءات الاحتجاز التعسفية إلى مضاعفة غرامات التأخير إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، تقدر بحوالي 107 مليون دولار، وهو ما أدى إلى رفع تكلفة المواد لزيادة معاناة المواطنين، وتكبد الاقتصاد الوطني خلال العام 2020 ما يقارب 10 مليار دولار، طالت مختلف القطاعات نتيجة استمرار ممارسات القرصنة الدولية بغطاء المنظمة الأممية، وقدرت غرامات تأخير سفن الوقود المفرج عنها خلال العام 2020، بحوالي 91 مليون دولار، أي ما يزيد على 54 مليار و680 مليون ريال".

وأشار المتوكل إلى أن "غرامات التأخير على السفن التي لا تزال قيد الاحتجاز، حتى هذا اليوم بلغت حوالي 17 مليون دولار، أي ما يعادل 10 مليار و 758 مليون ريال، قابلة للزيادة، حيث لا تزال قوى العدوان ـ على حد قوله ـ تحتجز 9 سفن محملة بالمشتقات النفطية ولفترات متفاوتة تصل في أقصاها إلى أكثر من 9 أشهر، وتعد السفينة "بندنج فيكتوري" أيقونة الحصار، والتي تجاوزت غرامات تأخيرها قيمة الشحنة المحملة عليها وبلغت غراماتها مبلغ 6 ملايين دولار بما يعادل 3 مليار و600 مليون ريال قابل للزيادة.

واستطرد المسؤول اليمني:

الأمم المتحدة تنصلت من كافة الاتفاقيات والالتزامات الإنسانية والدولية وضللت الرأي العام العالمي بصورة تخدم متطلباتها وتوجهات دول العدوان، لذا تتحمل قوى العدوان والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن جرائم الحصار والقرصنة البحرية وما يترتب عليها من انتهاكات جسيمة وتداعيات كارثية، وندعو المنظمات الإنسانية والأحرار في الداخل والخارج الى مواصلة وتكثيف الفعاليات والأنشطة الاحتجاجية الرافضة لكل أشكال الحصار السافر والتضييق المعيشي المتزايد.

يذكر أن شركة النفط اليمنية بصنعاء، عقدت، اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا بعنوان "2020 عام القرصنة الإجرامية والانتهاكات الجسيمة بغطاء أممي" وأكد وزير النفط والمعادن، أحمد عبدالله دارس، أن استمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية كبّد اليمن خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة تجاوزت 10 مليارات دولار في مختلف القطاعات الحيوية والخدمية وقال دارس "تم الإتفاق مع الأمم المتحدة على سرعة ترميم وصيانة سفينة صافر التي تسمى بالخزان العائم، لكن إلى اليوم ما تزال الأمم المتحدة تتحجج بأعذار واهية لا تخدم ما تم الاتفاق عليه وتسعى للمماطلة في تنفيذ المهام الموكلة إليها بحسب الاتفاق".

وجدد الوزير دارس مطالبة الأمم المتحدة بالعمل على الإفراج عن سفن المشتقات النفطية ومنع احتجازها مستقبلا وبدون شرط أو قيد وناشد الضمير العالمي والمنظمات الدولية والعالم بالتدخل لمخاطبة دول تحالف العدوان والضغط عليها بإيقاف أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود والسماح لسفن المشتقات النفطية بالدخول إلى ميناء الحديدة، بما يسهم في توفير الوقود للمواطنين والتخفيف من معاناتهم نتيجة العدوان والحصار وأفاد وزير النفط والمعادن اليمني بأن الكميات المسروقة من الإنتاج النفطي الخام بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في 2018 نحو 18 مليون و80 ألف برميل، ما قيمته مليار و200 مليون دولار، وفي 2019 تم سرقة 29 مليون و600 ألف برميل، إضافة إلى الكميات المنهوبة خلال 2020.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف عمليات القرصنة والاحتجاز والاستهداف التي طالت قطاع الطاقة في اليمن كشف عمليات القرصنة والاحتجاز والاستهداف التي طالت قطاع الطاقة في اليمن



GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 10:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار أسعار النفط بعد هبوطها بفعل خطة التحفيز الصينية

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab