البنك الدولي يدعم علاج آثار التغيرات المناخية في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT12:57:00
 العرب اليوم -
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

البنك الدولي يدعم علاج آثار التغيرات المناخية في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك الدولي يدعم علاج آثار التغيرات المناخية في الشرق الأوسط

البنك الدولي
مراكش - العرب اليوم

أظهر تقرير حديث صادرعن البنك الدولي، أن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا هي الأكثر عرضة للمخاطر الناجمة عن التغييرات المناخية خلال السنوات الأربع المقبلة وحتى عام 2020. وكشفت (خطة عمل التصدي للتغير المناخي 2016-2020) الصادرة عن البنك أن الجفاف وندرة المياة سترفع معدلات البطالة بين سكان المنطقة في الفئات العمرية بين الـ18-30 عاماً إلى نحو 38%، كما اشار التقرير إلى أن خطر ارتفاع منسوب مياه البحر يهدد سكان المدن العربية الساحلية بالفيضانات وانهيارات السدود على طول الشريط الساحلي من طرابلس الليبية والاسكندرية والقدس وصولا إلى دمشق. 

وقال تقرير البنك الدولي، إن تغير المناخ سيسهم في ارتفاع أسعار الغذاء وعدم استقرارها وذلك في ظل اعتماد معظم دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا على استيراد الحبوب والمواد الغذائية من الخارج بنسب تتراوح ما بين 100% كما في حالة جيبوتي و45% مثل مصر وسوريا. 

ولم يستثن التقرير الدول المعتمدة على النفط والغاز، مشيراً إلى أنها ستواجه نوعا جديدا من المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية، إذ أن الاعتماد المفرط على صادرات الطاقة يعرض البلدان المعتمدة على النفط والغاز لصدمات اقتصادية خارجية حيث زاد دعم الطاقة من إعاقة التنويع الاقتصادي لتلك الدول كما في حالة كل من العراق وليبيا. 

لكن في الوقت ذاته، لفت التقرير الى حدوث تحسن ايجابي في اسهامات دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا بما يدعم خطط التكيف مع المناخ، حيث ذكر التقرير أن كل دول المنطقة (باستثناء سوريا ) قدمت ما تعهدت به من اسهامات في هذا الصدد، موضحا أنه حتى الثامن من سبتمبر الماضي كانت 8 دول بالمنطقة قد صادقت على اتفاقية باريس وهي ( الجزائر، الأردن، مالطا،ـ المغرب، فلسطين، السعودية، تونس والامارات).

 وكان البنك الدولي قد أعلن الليلة الماضية عن خطة جديدة لزيادة المساندة لبلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا بغرض مواجهة المخاطر العديدة لتغير المناخ، حيث تهدف خطة الأنشطة المناخية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدار السنوات الاربع القادمة إلى مضاعفة حجم التمويل الذي يقدمه البنك للأنشطة المناخية إلى 1.5 مليار دولار تقريبا بحلول عام 2020. 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حافظ غانم على هامش المؤتمر الثاني والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المناخية في مراكش(COP 22)، وقال، "إن الخطة ستركز على أربع أولويات وهي الأمن الغذائي والمائي، والمدن المستدامة المتوافقة مع الظروف المناخية الجديدة، والتحول إلى الطاقة منخفضة الكربون، وحماية الفئات الأشد فقراً والأكثر تعرضاً لتبعات تغير المناخ".

 ونظراً لحجم التداعيات التي ستحل على المنطقة جراء التغيرات المناخية، أخذ البنك الدولي على عاتقه خمسة التزامات نحو دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا سيسعى إلى تحقيقها كالتالي: أولا: زيادة القروض التي يقدمها البنك لدعم التحرك إزاء تغير المناخ من 18 إلى 30 % في شكل مشورات فنية واستراتيجية وتقديم الخدمات الاستشارية لمساندة تصميم وتنفيذ الاسهامات الوطنية المقررة، وتعزيز الامن المائي والغذائي والتشجيع على التحول الى التقنيات قليلة الانبعاثات الكربونية. 

ثانياً: زيادة قروض الأنشطة المناخية التي توجه لإجراءات التكيف مع التغير المناخي وتخفيف حدة اثاره وذلك من خلال تحفيز الممارسات الزراعية الواعية بالمناخ والتي تستهلك كميات أقل من المياه عن طريق ( التحلية - إعادة التدوير)، وحماية التربة، وامتصاص الكربون، ومد شبكات أمان لحماية من يفقدون وظائفهم بسبب تأثير الطقس الجامح. ثالثاً: دعم إصلاح السياسات التي ترسي دعائم المستقبل الأخضر، وهذا يتضمن سياسات تشجيع التنوع الاقتصادي، والتحول نحو الطاقة منخفضة الكربون، وتحسين لوائح الإدارة الأفضل للموارد الطبيعية، وإلغاء دعم الوقود الأحفوري التي يستفيد منها الأثرياء أكثر من الفقراء وتشجع الاسراف في استهلاك الطاقة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يدعم علاج آثار التغيرات المناخية في الشرق الأوسط البنك الدولي يدعم علاج آثار التغيرات المناخية في الشرق الأوسط



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab