بيروت - العرب اليوم
قالت جمعية مصارف لبنان اليوم الثلاثاء، إن الأرقام التي تقدمها الحكومة في المحادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج الإصلاحات، لا تشكل أساسا سليما لإنقاذ الاقتصاد.
وأضافت الجمعية بعد اجتماع استثنائي، أن بيروت تجاهلت مساهماتها في خطة الإنقاد، مشددة على ضرورة تفادي المساس بودائع اللبنانيين.
وانتقدت الجمعية بقوة خطة بيروت التي تدعو إلى استخدام رؤوس أموال وودائع البنوك لتغطية خسائر كبيرة للقطاع المالي.
وكان مصرف لبنان المركزي، أعلن بوقت سابق أن مفاوضاته مع صندوق النقد الدولي مستمرة، رافضا الكشف عن مضمونها، فيما وصف الصندوق المفاوضات بالبناءة.
وبدأ لبنان هذا الشهر مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، آملا في الحصول على مليارات الدولارات في إطار حزمة إصلاحات لإعادة اقتصاده المنهك إلى المسار، بعد أن تخلف عن سداد دين سيادي للمرة الأولى في تاريخه.
ويعاني لبنان من أزمة مالية حادة تعتبر أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية.
وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من نصف قيمتها منذ أكتوبر، مع تنامي شح الدولار، بينما عجز المودعون عن الوصول إلى حساباتهم المصرفية.
المصدر: وكالات
أرسل تعليقك