تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT07:11:14
 العرب اليوم -

تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة

الطاقة المتجددة
تونس - العرب اليوم

وافقت السلطات التونسية لأول مرة على مشاركة القطاع الخاص في إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، وذلك بعد عقود من الزمن احتكرت فيها الدولة إنتاج الطاقة بأنواعها وتوزيعها.

وأسندت وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة أربعة تراخيص لشركات أجنبية، اثنتان منها فرنسيتان، وشركة ألمانية وأخرى هولندية؛ وذلك لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بطاقة إنتاج قدرت بنحو 120 ميغاواط، وبكلفة استثمار لا تقل عن 400 مليون دينار تونسي (نحو 140 مليون دولار).

وسيبدأ الإنتاج الفعلي للكهرباء من طاقة الرياح عبر هذه الشركات خلال الفترة المتراوحة بين مايو (أيار) ونوفمبر (تشرين الثاني) من سنة 2020.
وخلال إشرافه على حفل تسليم الموافقات المبدئية للفائزين بعروض إنشاء مشروعات من طاقة الرياح، قال يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية: إن البلاد تسعى إلى إنتاج ما لا يقل عن ألف ميغاواط من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول سنة 2020؛ وهو ما سيمثل قرابة 25 في المائة من الاستهلاك المحلي للطاقة.

وأشار إلى أن مشروعات الطاقات المتجددة على المديين المتوسط والبعيد سيكون لها تأثير إيجابي على تراجع كلفة الكهرباء في تونس.
وأكد أن هذه المشروعات الأربعة بمثابة خطوة أولى في برنامج كامل تسعى تونس من خلاله إلى سد حاجياتها المتنامية من الطاقة بالاعتماد على طاقات الرياح والشمس، وهي طاقات متجددة لا تنضب.

وستبيع هذه الشركات الأجنبية الكهرباء المنتجة من طاقة الرياح إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز (شركة حكومية) بأسعار تتراوح بين 110 مليمات و135 مليماً للكيلواط في الساعة (الدينار التونسي يساوي ألف مليم).

ويمثّل عجز الطاقة ثلث الحجم الإجمالي لعجز الميزان التجاري التونسي، وقد تجاوز حدود 19 مليار دينار (نحو 6.55 مليار دولار) خلال السنة الماضية، وتؤكد مصادر حكومية تونسية على تباطؤ نسق العجز خلال الأشهر الأخيرة، دون احتساب قطاع الطاقة وفي حال إعادة التوازن إلى قطاع الطاقة، فإن الوضع الاقتصادي سيتغير نحو الأفضل.

ويفسر خبراء في الاقتصاد والمالية تفاقم عجز الطاقة، الذي يثقل حالياً ميزانية الدولة والتوازنات المالية مع الخارج، بعوامل عدة، على رأسها ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية بما يزيد على 40 في المائة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab