تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة
آخر تحديث GMT03:36:47
 العرب اليوم -

تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة

الطاقة المتجددة
تونس - العرب اليوم

وافقت السلطات التونسية لأول مرة على مشاركة القطاع الخاص في إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، وذلك بعد عقود من الزمن احتكرت فيها الدولة إنتاج الطاقة بأنواعها وتوزيعها.

وأسندت وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة أربعة تراخيص لشركات أجنبية، اثنتان منها فرنسيتان، وشركة ألمانية وأخرى هولندية؛ وذلك لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بطاقة إنتاج قدرت بنحو 120 ميغاواط، وبكلفة استثمار لا تقل عن 400 مليون دينار تونسي (نحو 140 مليون دولار).

وسيبدأ الإنتاج الفعلي للكهرباء من طاقة الرياح عبر هذه الشركات خلال الفترة المتراوحة بين مايو (أيار) ونوفمبر (تشرين الثاني) من سنة 2020.
وخلال إشرافه على حفل تسليم الموافقات المبدئية للفائزين بعروض إنشاء مشروعات من طاقة الرياح، قال يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية: إن البلاد تسعى إلى إنتاج ما لا يقل عن ألف ميغاواط من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول سنة 2020؛ وهو ما سيمثل قرابة 25 في المائة من الاستهلاك المحلي للطاقة.

وأشار إلى أن مشروعات الطاقات المتجددة على المديين المتوسط والبعيد سيكون لها تأثير إيجابي على تراجع كلفة الكهرباء في تونس.
وأكد أن هذه المشروعات الأربعة بمثابة خطوة أولى في برنامج كامل تسعى تونس من خلاله إلى سد حاجياتها المتنامية من الطاقة بالاعتماد على طاقات الرياح والشمس، وهي طاقات متجددة لا تنضب.

وستبيع هذه الشركات الأجنبية الكهرباء المنتجة من طاقة الرياح إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز (شركة حكومية) بأسعار تتراوح بين 110 مليمات و135 مليماً للكيلواط في الساعة (الدينار التونسي يساوي ألف مليم).

ويمثّل عجز الطاقة ثلث الحجم الإجمالي لعجز الميزان التجاري التونسي، وقد تجاوز حدود 19 مليار دينار (نحو 6.55 مليار دولار) خلال السنة الماضية، وتؤكد مصادر حكومية تونسية على تباطؤ نسق العجز خلال الأشهر الأخيرة، دون احتساب قطاع الطاقة وفي حال إعادة التوازن إلى قطاع الطاقة، فإن الوضع الاقتصادي سيتغير نحو الأفضل.

ويفسر خبراء في الاقتصاد والمالية تفاقم عجز الطاقة، الذي يثقل حالياً ميزانية الدولة والتوازنات المالية مع الخارج، بعوامل عدة، على رأسها ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية بما يزيد على 40 في المائة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة تونس تسمح للقطاع الخاص بإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة



GMT 23:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الذهب عند أقل مستوى في شهر بعد تلميحات عن تهدئة خفض الفائدة

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المركزي السوري يعتمد سعر صرف جديد عند 15 ألف ليرة للدولار

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 10:21 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

حمادة هلال يمازح شياطين مسلسله في رمضان

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 09:50 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

تعليق غريب من محمد فؤاد حول حفله بالكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab