الإقراض المصرفي بالسعودية يتباطأ خلال شباط
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

الإقراض المصرفي بالسعودية يتباطأ خلال شباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإقراض المصرفي بالسعودية يتباطأ خلال شباط

البنك المركزي السعودي
الرياض ـ العرب اليوم

كشفت بيانات من البنك المركزي السعودي تباطؤا حادا في نمو الإقراض المصرفي بالمملكة في شباط وسط عزوف الشركات عن الاستثمار في ظل استمرار تدني أسعار النفط والقلق بشأن سياسات التقشف الحكومية.ونما الإقراض المصرفي إلى القطاع الخاص 0.3% على أساس سنوي في شباط منخفضا من 1.8% في كانون الثاني ومن 10% قبل عام.

ويقول المصرفيون إن أحد أسباب تباطؤ الإقراض هو زيادة تدفق الأموال الحكومية على الاقتصاد مقارنة مع معظم فترات العام الماضي عندما أوقفت الحكومة دفع الكثير من فواتيرها مع تأثر الأوضاع المالية العامة بانخفاض أسعار النفط.

وأجبر نقص المدفوعات الحكومية الشركات على السحب من التسهيلات الائتمانية لتدبير التمويل لعملياتها التشغيلية مما ضخم نمو القروض. وفي الأشهر القليلة الماضية استأنفت الرياض سداد الفواتير مما خفف الضغوط عن الشركات.

ولكن الشركات ما زالت قلقة من الاستثمار مع تخطيط الحكومة لإجراءات تقشف جديدة في الأشهر المقبلة تشمل زيادة أسعار الوقود المحلية وضريبة على التبغ والمشروبات السكرية مما سيرفع تكاليف الشركات وينال من الطلب الاستهلاكي.

وفي مؤشر على تباطؤ إنفاق المستهلكين تراجع سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي إلى أدنى مستوياته في أكثر من عام في شباط، حسبما أظهرته أرقام البنك المركزي، في حين واصلت الحكومة السحب من الأصول الأجنبية لسداد فواتيرها.

وتراجع صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي 9.8 مليارات دولار عن الشهر السابق إلى 506.9 مليار دولار وهو أدنى مستوى منذ آب 2011. 
وكان صافي الأصول بلغ مستوى قياسيا مرتفعا عندما سجل 737 مليار دولار في آب 2014 قبل أن يبدأ التراجع.
وعلى صعيد تلك الأصول، المعتقد أن معظمها بالدولار الأميركي، تراجعت الودائع في بنوك الخارج 5.2 مليار دولار إلى 95.1 مليار دولار. 
وانكمشت الاستثمارات في الأوراق المالية الأجنبية بمقدار 4.3 مليار دولار إلى 355.3 مليار دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقراض المصرفي بالسعودية يتباطأ خلال شباط الإقراض المصرفي بالسعودية يتباطأ خلال شباط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab