لندن - العرب اليوم
قال كريس جارفيس، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، إنه يعتقد أن للتضخم أثاراً سلبية فى صور مختلفة، والمتضررين من التضخم هم الفئات الأقل حماية والأكثر فقراً، لافتاً إلى أن أحد الملاحظات الإيجابية التى تم رصدها فى الموازنة هى زيادة الدعم الخاص بالحماية الاجتماعية فرأينا توسعاً كبيراً فى برنامجى تكافل وكرامة ليشمل عدداً كبيراً من الناس خلال الشهور الأخيرة.
وأضاف "جارفيس"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، عبر الفيديو كونفرانس من واشنطن، لبرنامج هنا العاصمة، عبر فضائية سى بى سى، أن الهدف على المدى المتوسط خلال الأعوام الثلاثة أو الأربعة القادمة هو خفض التضخم، لافتاً إلى أنه مع تقديم الحماية خاصة للفئات الأكثر فقراً بسبب ما يتعرضون له من آثار سلبية ناتجة عن التضخم.
وأشار رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، إلى أنه تم الحديث عن دعم الطاقة لأنه أحد مكونات الرئيسية لبرنامج الاصلاح الذى تتبناه الحكومة، ولكن ما زال الدعم على المحروقات يمثل خمس الانفاق الحكومى، لافتاً إلى أن هذا الرقم يمكن انفاقه على خدمات أخرى مثل الصحة أو التعليم أو الضمان الاجتماعى، والرئيس والحكومة كلاهما على وعى كامل بهذا، ويعملان على خطو لإلغاء الدعم على العديد من منتجات الطاقة الرئيسية على مدى ثلاث سنوات.
وأوضح جارفيس، إلى أن النظام يعمل جيداً، وهناك سوق للنقد فى مصر تحدده آليات سعر الصرف، وليس على أساس الآراء الشائعة، لافتاً إلى أنه كان هناك مناقشة رائعة مع الوزيرة غادة والى، ولها الكثير من الأفكار حول كيفية مد شبكة لتغطية أكبر ناجحة وعادلة، وهناك علامات جيدة فى برنامجى تكافل وكرامة، والمعاش الاجتماعى.
أرسل تعليقك