واشنطن ـ يوسف مكي
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى واشنطن الخميس، في أول زيارة دولية له إلى الولايات المتحدة سيتخللها لقاء قمة الجمعة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، وسط أجواء من التشنج حول قضايا القرصنة المعلوماتية وحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي والتوسع الأميركي آسيويًا، إلى جانب الاحتباس الحراري واستقرار الاقتصاد العالمي.
واستقبل نائب الرئيس جوزيف بايدن وعقيلته جيل بايدن جينبينغ وسيدة الصين الأولى بيينغ ليوان في قاعدة أندروز الخميس، قبل أن يتوجها إلى بلير هاوس المخصص للضيوف المرموقين.
واستضاف أوباما نظيره جينبينغ في عشاء مصغر في هذا المقر شكل جولة أولى للمحادثات الثنائية بينهما والتي ستستمر الجمعة عبر اجتماعات ماراثونية ستتوّج بعشاء ضخم مع النخبة السياسية والعسكرية والاقتصادية الأميركية في البيت الأبيض.
وأبدى جينبينغ لهجة متشددة قبل اللقاء، وقال: "لا مساومات على مسائل حساسة، مثل القرصنة المعلوماتية وبحر الصين الجنوبي"، علمًا بأنه كان أمضى يومين في مدينة سياتل حيث أكد أن العلاقات الاقتصادية والتجارية الجيدة هي في صلب العلاقات الثنائية، وأن على إدارة أوباما احترام وجهات النظر السياسية المختلفة للصين، ودعا إلى تفهم أفضل للنيات الإستراتيجية للبلدين، وصولًا إلى نموذج جديد في العلاقات يستند إلى تفهم أكبر وتشكيك أقل.
أرسل تعليقك