بنوك إيطاليا تحتاج لانتهاز فرص الدمج لدعم نموها
آخر تحديث GMT19:31:52
 العرب اليوم -

بنوك إيطاليا تحتاج لانتهاز فرص الدمج لدعم نموها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنوك إيطاليا تحتاج لانتهاز فرص الدمج لدعم نموها

البنوك الإيطالية
روما - د.ب.أ

حث وزير الاقتصاد الإيطالي البنوك في البلاد على العمل من أجل تحقيق نموها وتعزيز رؤوس أموالها، آملا أن يرى نوعا من صفقات الدمج التي فشلت إصلاحات الحكومة للقطاع المصرفي أن تدعمها حتى الآن.

ووفقا لصحيفة "ذي إيكونوميك تايمز" الهندية، في محاولة لمواجهة الطبيعة المتشرذمة للقطاع المصرفي الإيطالي، حيث إن معظم البنوك صغيرة ومحلية، مررت الحكومة قانونا في شهر مارس الماضي كي تجعل من السهل الاستحواذ على كبار المقرضين التعاونيين.

وصرح وزير الاقتصاد الإيطالي بيير كارلو بادوان قائلا: "إننا نشجع البنوك لاستغلال الفرص القائمة كي تصبح أقوى في نهاية المطاف وتحقق نموا في الحجم".

وكانت البنوك الإيطالية جمعت نحو 15 مليار يورو (16.73 مليار دولار أمريكي) من المساهمين منذ بداية العام الماضي من أجل دعم ميزانيتها العمومية. ومع ذلك، يشير مصرفيون إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى طلبات إمداد نقدية حيث من المقرر أن يخطر البنك المركزي البنوك بمتطلبات رأس المال للأفراد خلال الأسابيع المقبلة.

ووفقا لبادوان، من المرجح أن تجري الحكومة الإيطالية مراجعة تصاعدية لتوقعات نمو اقتصادها الحقيقي الذي قدرته بنحو 0.7% هذا العام بعدما توسع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 0.3% خلال الربع الثاني من هذا العام وبنسبة 0.4% خلال الربع الأول.

وأشار وزير الاقتصاد الإيطالي إلى أنه من المبكر للغاية التنبؤ بما إذا كان النمو الحقيقي الأقوى من المتوقع قد يساهم في تعويض التضخم الضعيف أم لا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنوك إيطاليا تحتاج لانتهاز فرص الدمج لدعم نموها بنوك إيطاليا تحتاج لانتهاز فرص الدمج لدعم نموها



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab