أثينا ـ سلوى عمر
تتلاشي الآمال سريعًا في عقد هدنة بين أثينا ودائنيها، واتسعت الفجوة بينهما في أعقاب الاستفتاء الأخير الذي أجراه المواطنين في اليونان وانتهى برفض شروط خطة الإنقاذ المطروحة للخروج من الأزمة المالية التي تعصف باقتصاد البلاد، وبعد استقالة وزير "المالية" في الحكومة اليونانية يانيس فاروفاكيس أخيرًا، فقد تعززت الآمال في تحقيق انفراجة للأزمة إلا أنه ثبت بأن التفاؤل قصير الأمد.
وأكد رئيس وزراء لاتفيا الأسبق وأبرز المسؤولين الأوروبيين عن اليورو فالديس دومبروفسكيس، أن نتيجة الاستفتاء بـ"لا" كان لها تأثير كبير في اتساع الفجوة ما بين اليونان ودول منطقة اليورو، مشيرًا إلى أنه لا يوجد طريق سهل نحو الخروج من الأزمة التي تعاني منها اليونان إلى جانب ضياع الكثير من الوقت والفرص،.
أرسل تعليقك