دور المزادات في هونغ كونغ تواجه تراجع القطاع بالابتكار
آخر تحديث GMT20:41:28
 العرب اليوم -

دور المزادات في هونغ كونغ تواجه تراجع القطاع بالابتكار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دور المزادات في هونغ كونغ تواجه تراجع القطاع بالابتكار

مزاد كريستيز في هونغ كونغ
هونغ كونغ - العرب اليوم

تحاول دور المزادات في هونغ كونغ ايجاد طرق جديدة لجذب الزبائن وتحقيق المكاسب رغم تباطوء الاقتصاد الصيني ما يجعل الجامعين اكثر تحفظا في انفاق المال.

وشهد موسم المزادات الماضي في هذه المستعمرة البريطانية السابقة العائدة اخيرا الى الحظيرة الصينية عرض مقتنيات مختلفة الانواع والاثمان، من القطع الفنية الى المجوهرات والمشروبات النادرة، وتقاطر اليها اصحاب المليارات من دول اسيا جاذبين الاضواء اليهم بعمليات شراء غير معهودة.

لكن رغم ذلك، تسجل مبيعات المزادات تراجعا لدى معظم دور العرض، وبات الحذر في الانفاق سمة عامة، بحسب العاملين في هذا المجال.

ويقول نيكولاس شو نائب رئيس دار سوذبيز في آسيا "بين العامين 2010 و2011 كان هناك الكثير من المال الآتي من الصين، كل شيء كان يباع..الامور مختلفة جدا حاليا".

واعلنت سوذبيز وكريستيز تراجع المبيعات في الخريف مقارنة مع ما كانت عليه قبل عامين.

ويشكو اهل القطاع من ان جامعي التحف والقطع النادرة باتوا اكثر تطلبا، ما يدفع دور العرض للبحث عن اساليب لاغرائهم.

تسعى دار دراغون التي تأسست حديثا في هونغ كونغ الى تغيير انماط المزادات التقليدية، وهي تنظم سهرات بيع تقدم فيها الطعام والشراب للمشترين.

ويقول مؤسسها جيل لمبرت شوورتز "انا موجود هنا لأقدم للزبائن عرضا، مع عشاء ومشروب لعدد محدود يناهز 45 شخصا".

معظم الزبائن هم من هونغ كونع والصين، وهم يقصدون دار العرض للحصول على مجوهرات ثمينة، او قطع فنية غالية، او مشروبات كحولية نادرة وثمينة.

في حفل افتتاح دار دراغون الشهر الماضي، انفق احد الزبائن الاف الدولارات لشراء زجاجة نبيذ تشاركها مع الحاضرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور المزادات في هونغ كونغ تواجه تراجع القطاع بالابتكار دور المزادات في هونغ كونغ تواجه تراجع القطاع بالابتكار



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab