شركات أجنبية قد تغادر الصين بعد ضغوط يسبّبها خفض اليوان
آخر تحديث GMT17:09:05
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

شركات أجنبية قد تغادر الصين بعد ضغوط يسبّبها خفض اليوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركات أجنبية قد تغادر الصين بعد ضغوط يسبّبها خفض اليوان

شركات أجنبية قد تغادر الصين
بكين - العرب اليوم

ربما بات خيار نقل وحدات إنتاج الشركات العالمية من الصين إلى دول أخرى وارداً، إذ نصحت شركة «أليكس بارتنرز» للاستشارات العالمية، بـ «اتخاذ قرارات أكثر استراتيجية في ظل استمرار خفض قيمة العملة الصينية، ومن بينها نقل وحدات الإنتاج إلى دول في أوروبا الشرقية أو تركيا، بعدما كانت تُنقل سابقاً إلى الصين ودول شرق آسيا».

وأكدت الشركة في دراسة عن خفض قيمة العملة الصينية وتأثيرها على القطاع الصناعي، ضرورة «إدارة المشاريع في شكل صارم في عالم متغير دائماً». ولفتت إلى «تفاوت رؤية الشركة إلى قرارات نقل الإنتاج إلى أسواق أخرى باعتبارها فرصة». إذ رأت 85 في المئة من الشركات في أوروبا الغربية أن «القرار مهم أو مهم جداً، في مقابل 27 في المئة اعتبرت أن القرار حالياً هو أهم مما كان عليه العام الماضي». في حين أعلنت 71 في المئة من الشركات المستطَلعة أن «لا تأثير لقرار نقل الإنتاج».

وأفادت الدراسة بأن 32 في المئة من مسؤولين في قطاعات التصنيع والتوزيع في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية «نقلوا أخيراً مهمات التصنيع إلى دول مجاورة أو هم يحضرون لذلك». وتوقعت أن «يصل هذا العدد إلى 49 في المئة في مناطق أوروبا الغربية خلال السنوات الثلاث المقبلة».

وأفادت «أليكس بارتنرز» في الدراسة التي شملت 250 مديراً من أصحاب القرار في قطاعي التصنيع والإنتاج في أكثر من 20 مجالاً صناعياً في مناطق أوروبا الغربية وشمال أميركا، بأن 38 في المئة من عينة الدراسة وغالبيتهم من أوروبا، اعتبروا أن منطقة أوروبا الشرقية هي «أكثر المناطق القريبة جاذبية بنسبة 16 في المئة، وحصلت تركيا على نسبة 15 في المئة». وأكدت أن العقبة التي أجمع عليها 48 في المئة من المسؤولين الأوروبيين تتمثل في «توافر اليد العاملة الكفوءة، وشكلت النوعية والديمومة عائقاً توافق عليه 41 في المئة من العينة، ومثلّت المعوقات القانونية المحلية تحدياً لنحو 37 في المئة من شركات أوروبا الغربية».

ولم تغفل الدراسة قضايا الأمن والسلامة التي «تستمر في تشكيل عائق بالنسبة إلى عمليات نقل الإنتاج، إذ يعتقد 61 في المئة من العينة بتحسن في قضايا الأمن والسلامة في منطقة أوروبا الشرقية وهي وجهتهم المفضلة». فيما رجح 41 في المئة «تدهور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط و45 في المئة في منطقة شمال أفريقيا».

ولم يستبعد 61 في المئة من صناع القرار «تحسن المشهد الأمني في أوروبا الشرقية وهي وجهاتهم المفضلة لنقل الإنتاج، ما قد يحدو هذه الدول إلى زيادة كلفة اليد العاملة فيها، ما يهدد شعبية هذه المناطق كوجهات مفضلة للتصنيع».

وأوضحت الدراسة أن لقرارات نقل عملية التصنيع إلى بلدان أخرى «فوائد ومنها تقليص تكاليف الشحن وتحسين سرعة إمداد الأسواق بالمنتجات والبضائع وتطوير خدمات الزبائن». لذا رأت أن لمعالجة التحديات التي تواجه عملية نقل الإنتاج والتصنيع «فوائد كبيرة في مجال تقليص التكاليف»، إذ أظهرت النتائج أن «نسبة التوفير تبلغ 8.5 في المئة على الصعيد العالمي مقارنة بـ 6.3 في المئة عام 2014، فيما قدّرت الغالبية أن «يتراوح حجم التوفير على المستوى العالمي بين صفر وخمسة في المئة، ليصل إلى ما بين 6 و15 في المئة وفقاً لـ63 في المئة من الشركات في أوروبا الغربية».

وقال المدير الإداري في «أليكس بارتنرز» أندرو بيرجباوم «تصبح القرارات الصناعية أكثر تعقيداً في ظل التطورات الأخيرة ومبادرات الصين إلى خفض قيمة عملتها». وأكد أن «لا بديل من القرارات الاستراتيجية القائمة على تحليل الحالات كلّ على حدة إلى جانب الإدارة الفعالة للمشاريع».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات أجنبية قد تغادر الصين بعد ضغوط يسبّبها خفض اليوان شركات أجنبية قد تغادر الصين بعد ضغوط يسبّبها خفض اليوان



GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab