الرياض ـ العرب اليوم
أكد عيسی العيسی المتحدث الرسمي باسم الجمارك السعودية، أن مفاوضات تجري حاليا بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين، لتطبيق إعفاءات جمركية جديدة، إلى جانب استحداث عدد من الأنظمة لزيادة التدفقات التجارية البينية في مجال السلع والخدمات والاستثمار.
وأضاف العيسى، أن أهم الإعفاءت الجمركية التي طبقتها الجمارك السعودية لزيادة التدفقات التجارية البينية في الآونة الأخيرة ضمن الاتحاد الجمركي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، هي اتفاقية التجارة الحرة بين دول المجلس مع سنغافورة ورابطة الـ(إفتا) المكونة من سويسرا والنرويج وأيسلندا ولختن شتاين.
ونوه إلی أن نظام قانون الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون الخليجي الخاص بالأوضاع المعلقة للضرائب والرسوم الجمركية يجيز إدخال البضائع ونقلها إلى أي مكان آخر داخل الدولة دون تأدية الرسوم الجمركية، بشرط تقديم كفالة نقدية أو ضمان مصرفي يعادل ما يترتب عليها من رسوم جمركية وفق التعليمات التي يصدرها المدير العام.
وأضاف، "يفرج عن الكفالة النقدية والضمانات المصرفية والتعهدات استناداً إلى شهادات الإبراء وفق الشروط التي يحددها المدير العام"، مشيرا إلى أن النظام وأحكام الاتفاقية الاقتصادية الموحدة لدول المجلس يسمح بعبور البضائع (ترانزيت) لأراضي دول المجلس وفق أحكام الأنظمة والاتفاقيات الدولية النافذة ولا يسمح بإجراء عمليات العبور (الترانزيت) إلا في الدوائر الجمركية المرخص لها مع مراعاة أحكام الاتفاقيات الإقليمية والدولية النافذة.
وقال: "يتم نقل البضائع بالعبور (ترانزيت) على الطرق المعينة وبمختلف وسائط النقل وعلى مسؤولية الناقل وفق التعليمات التي يصدرها المدير العام، وتحدد الطرق والمسالك التي يمكن إجراء النقل عليها بطريق العبور (الترانزيت) وشروط هذا النقل بقرار من الوزير أو الجهة المختصة".
وأشار إلی أن العوامل التي تؤثر في حجم التبادل التجاري كثيرة ومن أهمها البحث عن أسواق جديدة لتسويق المنتجات وإزالة الحواجز والقيود أمام انتقالها وتبسيط وتسهيل الإجراءات في المنافذ الجمركية، وخفض تكاليف أجور الشحن والنقل والمناولة وخدمات التخليص الجمركي وإزالة أي معوقات تحد من التبادل التجاري بين الدول.
وذكر العيسى أن التحديات التي تواجه الجمارك في الفترة المقبلة عديدة والجمارك السعودية قادرة على مواجهتها من خلال العمل الدؤوب والتدريب المستمر ومتابعة أهم التطورات في العمل الجمركي وتسهيل وتبسيط الإجراءات الجمركية والاستفادة من التقنيات الحديثة وتسخيرها في خدمة العمل الجمركي.
أرسل تعليقك