قطر تسعى للحفاظ على حصتها في سوق الغاز العالمي
آخر تحديث GMT16:52:00
 العرب اليوم -

قطر تسعى للحفاظ على حصتها في سوق الغاز العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تسعى للحفاظ على حصتها في سوق الغاز العالمي

سوق الغاز العالمي
ميلانو ـ العرب اليوم

تولي قطر عملاق انتاج الغاز اهتماما أكبر لاتقان الممارسات التجارية فتستعين بتجار وتشارك في مناقصات لكسب عملاء جدد وتسعى بكل قواها للحفاظ على حصتها في السوق الآسيوية المهمة.

وقطر أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتمثل السوق في آسيا نحو 75 في المائة من السوق العالمية وتدفع أعلى الاسعار.

وقال نويل توماني رئيس أبحاث الغاز والغاز الطبيعي المسال في وود ماكينزي "كانت قطر تتبني في الماضي استراتيجية الحفاظ على السعر ولكنها ستتحول في المستقبل إلى الاهتمام بالاحتفاظ بحصتها في السوق".

وتحرص قطر على التعاون على نحو أوثق مع شركات التجارة التي تركز على الصفقات قصيرة الأجل غالبا في أسواق عالية المخاطر وفي نفس الوقت تقلص التوقعات الخاصة بالسعر.

وقال متعامل في شركة تجارة عالمية "في السابق لم تعر قطر أهمية للممارسات ولكنها توليها اهتماما أكثر الان وتتصرف بحنكة أكبر وتتعامل الآن مع التجار بشكل أكبر وشرعت في المشاركة في مناقصات".

وبمساعدة شركات التجارة تورد قطر الغاز الطبيعي المسال لعدد من احدث العملاء الذين دخلوا السوق مثل مصر والاردن وباكستان وتستورد هذه الدول كميات كبيرة من خلال مناقصات قصيرة الأجل.

وتعد اليابان وكوريا الجنوبية والهند أكبر عملاء لقطر. وتعتمد السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال على عقود ثنائية طويلة الأجل تمتد لسنوات غير ان توافر امدادات جديدة أدى لتزايد كميات فائضة غير مخصصة لعملاء مما قاد إلى اهتمام أكبر بالعقود "الفورية".

وقال تاجر في شركة نفط كبرى "تستطيع قطر كدولة مصدرة ان تفي بعقود طويلة الأجل بل ويتبقى لديها كميات من الغاز الطبيعي المسال تتيح لها دخول أسواق جديدة. أنها استراتيجية للتكيف مع الوضع الجديد".

وتكشف حركة التجارة هذه التغييرات. ويقدر اندي فلاور مستشار الغاز الطبيعي المسال المستقل ان صادرات قطر لآسيا في النصف الأول من العام انخفضت بنحو 2.7 مليون طن عنها قبل عام بينما زادت الصادرات لدول الشرق الأوسط ومن بينها الاردن ومصر بواقع 400 الف طن وأوروبا بنحو 2.5 مليون طن.

وتابع "هذا يشير لتحلي قطر بمرونة أكبر في التعامل مع التغيرات في السوق". وفي السابق كانت قطر تستطيع فرض علاوة باعتبارها موردا يحظى بقدر كبير من المصداقية إذ يصل انتاج شركتي قطر للغاز وراس غاز إلى نحو 77 مليون طن سنويا. وامتنعت الشركتان عن الرد على طلب التعقيب.

وأضاف مصدر في شركة جيل انديا المستوردة للغاز "لم تعد قطر للغاز وراس غاز ترفضان الحديث عن تعديل التعاقدات الحالية في ظل التغيير الشامل في حركة السوق".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تسعى للحفاظ على حصتها في سوق الغاز العالمي قطر تسعى للحفاظ على حصتها في سوق الغاز العالمي



GMT 10:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

إجلاء 80 ألف شخص وخوف من ثوران بركاني محتمل في إثيوبيا

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:21 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تثبت نفسها فوق 97 ألف دولار في تداولات اليوم

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab