مدراء المصارف في بريطانيا سيحالون إلى السجن في حال تسببوا بإفلاسها
آخر تحديث GMT14:12:17
 العرب اليوم -

مدراء المصارف في بريطانيا سيحالون إلى السجن في حال تسببوا بإفلاسها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدراء المصارف في بريطانيا سيحالون إلى السجن في حال تسببوا بإفلاسها

جانب من لندن
لندن - العرب اليوم

نصت تدابير قانونية بريطانية جديدة بدأ تطبيقها الاثنين على امكانية احالة مدراء المصارف الى السجن في حال ارتكابهم اخطاء تؤدي الى افلاس مؤسساتهم.

وتأتي التدابير ضمن اطار سلسلة اجراءات تهدف الى تحميل المصرفيين مباشرة مسؤولية اي تقصير محتمل تجنبا لما حدث في لندن خلال الازمة المالية الدولية 2008-2009.

وبموجب ذلك، يحكم على مدير مصرف او مؤسسة مالية كبيرة بالسجن مدة سبع سنوات في حال ثبت انه اتخذ "قرارا ادى الى افلاس المؤسسة" او انه "كان يدرك ان القرار يتضمن خطرا قد يؤدي الى الافلاس"، حسب ما اعلنت دائرة الخزانة في بيان.

وقال وزير المالية جورج اوزبورن في البيان ان "هذه الحكومة استخلصت العبر من الماضي".

وتندرح التدابير الجديدة ضمن تبني قانون الاصلاح المصرفي الصادر في كانون الاول/ديسمبر 2013 وتمت مناقشته مدة ثلاث سنوات وهو من ضمن الاجراءات الرئيسية التي اتخذت لاستخلاص العبر من الازمة المالية.

وبدأ ايضا الاثنين تطبيق ملحق تابع لهذه التدابير. ويهدف الملحق بعنوان "كبار المسؤولين ونظام المصادقة"، الى التعرف على تراتبية المسؤوليات داخل المؤسسات المالية بشكل يمكن معه تحديد الاشخاص المذنبين عند الحاجة.

ويتضمن النص النهائي الذي اصدرته دائرة الخزانة فرض "واجب المسؤولية" على مدراء المؤسسات المالية بحيث يصبح بموجب هذا النص لزاما على المدراء ان "يأخذوا كل الاجراءات العقلانية لتحاشي حصول اي انحرافات للقوانين". واوضح النص الجديد انه "يعود الى المدققين ان يثبتوا ان المسؤول الكبير لم يقم بواجبه في هذا المجال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدراء المصارف في بريطانيا سيحالون إلى السجن في حال تسببوا بإفلاسها مدراء المصارف في بريطانيا سيحالون إلى السجن في حال تسببوا بإفلاسها



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab