جامعة نيويورك ترصد الآلاف من المعلومات الخاطئة الخاصة بـكوفيد 19
آخر تحديث GMT19:20:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

جامعة "نيويورك" ترصد الآلاف من المعلومات الخاطئة الخاصة بـ"كوفيد 19"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة "نيويورك" ترصد الآلاف من المعلومات الخاطئة الخاصة بـ"كوفيد 19"

جامعة نيويورك
نيويورك - العرب اليوم

«كوفيد - 19» هو الوباء العالمي الأول الذي جاء في حضور منصات التواصل الاجتماعي. وفي الوقت الذي فتحت فيه هذه المنصات فرص الحوارات المجتمعية، فإنها أيضاً نشرت الكثير من المخاوف والأكاذيب والمعلومات المغلوطة والكاذبة.
وفي خضم الحجم الهائل من المعلومات اليومية المتاحة خلال فترة الوباء من وسائل الإعلام الرسمية، فإن الإضافات المبالغ فيها من وسائل التواصل أدَّت في بعض الأحيان إلى ارتفاع معدلات التوتر والخوف بين المتابعين.
وظهر هذا في حالات واضحة مثل قرارات الحكومات إغلاق المدارس في فترة ذروة الوباء، ثم إعادة فتحها لفترة. فقد ظهرت موجات الاعتراض الشديد على كلا القرارين، مرة بدعوى أن أولياء الأمور يحتاجون إلى العمل مع بقاء الأطفال في المدارس، ومرة أخرى من باب الخوف على عدوى الأطفال لبعضهم البعض ولذويهم.
ويتخذ البروفسور جيف هانكوك من جامعة ستانفورد الأميركية موقفاً متفائلاً من توجهات وسائل التواصل الاجتماعي؛ فهو يعتقد أنها كانت مفيدة في التواصل المجتمعي أثناء فترة الحِجر الصحي التي شعر خلالها الأفراد بالعزلة.
ومهَّدت وسائل التواصل الفرص لتبادل الآراء حول الوباء، وعكست كيفية تفكير المجتمع في التعامل مع الخطر الفيروسي. ويضيف هانكوك أن العلماء أيضاً استخدموا وسائل التواصل من أجل الاتصال المباشر بالجمهور، وشرح الجهود التي يقومون بها من أجل إيجاد المصل الواقي، كما استخدمها مسؤولون من أجل تنظيم الجهود التطوعية لخدمة غير القادرين على رعاية أنفسهم في المجتمعات المحلية.
وهذه الجهود والخدمات كانت حيوية خلال ذروة الأزمة، وساهمت في إنقاذ حياة آلاف من المرضى وكبار السن الذين حصلوا على الرعاية من المتطوعين. ولكن مقابل كل حالة عملية من المساعدة الفعلية كانت هناك مئات الحالات من مستخدمين ينشرون الإشاعات والأكاذيب والمعلومات الخاطئة، سواء بعلم أو بغير علم.
ورصد موقع لتتبع المعلومات الخاطئة في جامعة نيويورك يشرف عليه الدكتور دانييل روجرز الآلاف من المعلومات الخاطئة الخاصة بفيروس «كورونا»، عبَّر عنها روجرز بالقول إن الفيروس فتح الأبواب لكل محتال وكل بائع أدوية وهمية لكي ينشر غسيله «القذر» على الإنترنت. ونشرت آلاف النظريات الكاذبة وأساليب العلاج الوهمية والمعلومات اللامعقولة حول الوباء ومصادره وطرق الوقاية والعلاج، ومعها أيضاً كيفية الحماية المقترحة والحصول عليها بدولارات قليلة.
ووسط الخطر الجارف من انتشار الفيروس من جراء المعلومات الكاذبة وطرق العلاج الوهمية، كان لا بد لأصحاب الآراء العلمية الصحيحة والمصادر الرسمية توصيل آرائهم إلى الجماهير. ولهذا السبب لجأت بعض الحكومات إلى تجريم نشر معلومات كاذبة عن الفيروس وعن حجم المرضى بالسجن والغرامة لمن ينشر معلومات بلا دليل.
ويشيد البروفسور روجرز بجهود منصات التواصل الاجتماعي في التصدي للمعلومات الكاذبة على مواقعها وحذفها. ولكنه يعترف بأن هذه الجهود كانت ناقصة وعشوائية وغير كافية. فما إن يتم حذف خبر كاذب من موقع حتى يظهر على موقع آخر. ويضيف روجرز أن التحكم في الأخبار الكاذبة يحتاج المزيد من الجهود والاستثمار من هذه المواقع حتى يكون مؤثراً.
من ناحية أخرى، إثرت مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً في استجابة جمهور المتابعين للأخبار المتعلقة بفيروس «كوفيد - 19».
وفي بداية مرحلة الحجر الصحي نشر العديد من المشاركين في مواقع التواصل الاجتماعي عن عمليات الشراء بالجملة لبعض اللوازم المنزلية، ومنها على سبيل المثال أوراق التواليت، مما أدى إلى تقليد فوري من آلاف آخرين في عمليات الشراء العشوائي بالجملة. وأدى هذا النشاط في النهاية إلى فراغ الأسواق من بعض اللوازم والأطعمة، وخَلْق حالة نقص وهمية على رغم توفر المصادر الطبيعية من الموردين.
وفي هذه الحالات ساهمت وسائل التواصل في تعزيز حالات الفزع الاجتماعي بدلاً من طمأنة الجماهير. وساهم كل من نشر عن مشاركته في تخزين الأغراض المنزلية والأطعمة في تعميق الأزمة.
ويستمر هذا النشاط السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي حتى الآن حيث ينشر البعض صوراً لتجمع الاهل والأصدقاء في مناسبات اجتماعية، رغم الإرشادات الرسمية بضرورة التباعد الاجتماعي، منعاً لانتشار العدوى. وينتج عن مشاهدة هذه الصور تقليد آخرين لها بمزيد من الصور والتجمعات، في إهمال تام لقواعد الصحة العامة، كما حدث مؤخراً على شاطئ مدينة بورنموث البريطانية من ازدحام خانق، في أحد الأيام الحارة، في مشهد يعكس إهمالاً تاماً للتباعد الاجتماعي.
من العوامل الأكثر تأثيراً في نفسية متابعي وسائط التواصل كان النشر اليومي لأعداد المصابين والمتوفين من جراء انتشار جائحة {كورونا}، خصوصاً في دول بؤرة الإصابة، مثل إيطاليا وبريطانيا وإسبانيا والولايات المتحدة. وأدت هذه المعلومات إلى مناخ من الخوف والتوتر والشلل، في رأي الدكتور لي رايلي من جامعة كاليفورنيا.
وقد تكون جرعة الخوف مفيدة في أوقات الأزمة من أجل مزيد من الحذر، وهو أسلوب يمكن أن تتبعه السلطات الصحية في العديد من الدول من أجل توصيل رسالة مدى خطورة هذا الفيروس المستجد، وتلقي رد الفعل المطلوب.
ونجحت بالفعل رسائل صحية للتحذير عبر وسائل التواصل في نشر الوعي عن طريق نسخها ونشرها من آلاف المستخدمين.
وفي غمار محنة وجودية مثل «كوفيد - 19» قد يكون نشر الخوف مفيداً في اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية. فالتوتر ورد الفعل المذعور يعني أحياناً أن الرسالة عن خطر الفيروس وصلت، وأن المتلقي يتنبه إليها ويقوم بالجهود اللازمة لحماية نفسه وغيره.
في الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى المزيد من المعلومات الموثوقة للوقاية من تبعات «كوفيد - 19»، ومتابعة أحدث تطورات البحث عن علاج، فإن صناعة الإعلام تعاني أكثر من غيرها، رغم أن الإقبال عليها زاد عدة أضعاف مقارنة بفترة ما قبل الوباء، رغم المعاناة من تراجع الإيرادات. وأحد أهم الأسباب هو تردي الوضع الاقتصادي العام الذي يقارن بفترة الكساد العظيم خلال ثلاثينات القرن الماضي.
وبينما تروي إحصاءات الإصابات والوفيات اليومية صورة قاتمة عن الحالة الصحية في العالم، فإن الصورة الأكبر للاقتصاد العالمي تروي مأساة لملايين العاطلين عن العمل، منهم ما يزيد على 22 مليون عاطل في الولايات المتحدة وحدها.
وأدت مرحلة الحجر الصحي ومنع الاختلاط الاجتماعي إلى زيادة استهلاك للمعلومات التي يبثها الإعلام بأنواعه، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية. وأصبحت الحاجة ملحة للعثور على معلومات صحيحة يمكن أن يعتمد عليها القارئ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة نيويورك ترصد الآلاف من المعلومات الخاطئة الخاصة بـكوفيد 19 جامعة نيويورك ترصد الآلاف من المعلومات الخاطئة الخاصة بـكوفيد 19



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab