اللغة الأيسلندية تعاني من إمكانية انقراضها بسبب صعوبة فهمها
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

اللغة الأيسلندية تعاني من إمكانية انقراضها بسبب صعوبة فهمها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللغة الأيسلندية تعاني من إمكانية انقراضها بسبب صعوبة فهمها

أشخاص في عالم متزايد للعولمة
واشنطن - العرب اليوم

تتميز اللغة الأيسلندية بمصطلحات فريدة لا يوجد شبيه لها في أي من لغات العالم، مما يجعل من الصعب على الروبوتات والحواسيب استيعابها، وهو ما قد يهدد بانقراض هذه اللغة في ظل الانتشار المتزايد للغة الإنجليزية والتقنيات العديدة المستندة إليها. فعندما يصل الأيسلندي إلى مقر عمله ويرى لافتة مكتوب عليها "Solarfri" فهو لا يحتاج إلى توضيح أكثر ليعلم أن المبنى خال، حيث تعني الكلمة: "عندما يحصل الموظفون على عطلة عصر غير متوقعة للاستمتاع بالطقس الجميل".

فسكان هذه الجزيرة الواقعة على حدود الدائرة القطبية الشمالية الذين استوطنوا فيها قبل نحو 1100 سنة، يملكون لهجة فريدة للشماليين القدماء انتقلت على مر السنين إلى الحياة اليومية للسكان الحاليين. فعلى سبيل المثال كلمة "Hundslappadrifa" تعني "تساقط كثيف للثلوج ذات النتف الكبيرة في رياح هادئة".

ولكن هذه اللغة التي ينظر إليها الكثيرون كمصدر للهوية والفخر، يقوضها الاستخدام الواسع للغة الإنجليزية، سواء للسياحة الجماعية أو في أجهزة الذكاء الصناعي التي يتم التحكم بها عن طريق الأوامر الصوتية، الآخذة بالانتشار. ويخشى خبراء اللغة -الذين يدرسون مستقبل اللغة المحكية التي يتكلم بها أقل من أربعمائة ألف شخص في عالم متزايد العولمة- من أن اللغة الأيسلندية تمر بمرحلة بداية النهاية، علما بأن عدد سكان أيسلندا بحسب تقديرات 2017 يبلغ 332.5 ألف شخص.

ونبهت رئيسة البلاد السابقة فيجديس فينبوغادوتير إلى أن على أيسلندا اتخاذ خطوات لحماية لغتها، وأكّدت تحديدًا أنه يجب تطوير البرامج بحيث يمكن بسهولة استخدام اللغة في التقنية الرقمية، محذّرة من أنه "بدون ذلك، فإن المطاف سينتهي بالأيسلندي في السلة اللاتينية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الأيسلندية تعاني من إمكانية انقراضها بسبب صعوبة فهمها اللغة الأيسلندية تعاني من إمكانية انقراضها بسبب صعوبة فهمها



GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 العرب اليوم - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز

GMT 10:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab