إعلامية فلسطينية تدعو إلى ضرورة وضع خطط إعلامية لمواجهة التطرف
آخر تحديث GMT18:04:39
 العرب اليوم -

إعلامية فلسطينية تدعو إلى ضرورة وضع خطط إعلامية لمواجهة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلامية فلسطينية تدعو إلى ضرورة وضع خطط إعلامية لمواجهة التطرف

الإعلامية الفلسطينية حنان المصري
القاهرة - العرب اليوم

أكدت الإعلامية الفلسطينية حنان المصري على ضرورة وضع خطط إعلامية استراتيجية مشتركة لمواجهة كل أشكال التطرف غير المبررة التي تستهدف المدنيين، وتعزيز ثقافة التسامح وتفهم الآخر وإنشاء مراكز أبحاث عربية مشتركة لوضع خطط لمواجهة الإرهاب المنظم، والتركيز على إظهار الوجه الحضاري والراقي للأمة العربية. 

وقالت المصري - في الجلسة الثانية لمؤتمر دور الإعلام في دعم المجتمع الفلسطيني الذي ينظمه الأهرام اليوم /الأربعاء/ - والتي أدارها الدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية: إن من يفقد كل يوم جزءا من إنسانيته وكرامته، ربما يصل لمرحلة لا يخشى فيها أن يخسر حياته، مؤكدة أن التطرف مصطلح أضحى يثير الرعب في قلوب سامعيه، ولو فكرنا في تعريفه قد نختلف في التوصيف، لأن تفسيره معقد، إضافة إلى أن أوروبا وأمريكا وكأنهما توحدتا بقرار عدم تعريفه وتركه فضفاضاً بما يتناسب ويخدم مصالحهما. 

وأعربت عن أسفها بعد أن استطاعت جماعات التطرف تبرير سلوكياتها الإجرامية لدى شرائح واسعة من المجتمع، كما استطاعت إضفاء نوع من الشرعية على نشاطها، وأعتقد أنه علينا الإقرار بالنجاحات التي حققها المتطرفون في اجتذاب أعداد كبيرة من الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في تنفيذ أنشطتهم الإجرامية، مستغلة بشكل كبير أدوات الاتصال الحديث.

ودعت إلى تعزيز العلاقات بين الإعلام الفلسطيني والمصري وتبادل الزيارات وانتداب أساتذة إعلام للتدريس في جامعات غزة وعقد مؤتمرات وندوات مشتركة وتنظيم دورات تدريبية لصحافيين من غزة في مصر ومنح فرص تدريب لخريجي الإعلام في وسائل إعلام مصرية.

وتحدثت عن غزة بالتحديد، وقالت "ذلك القطاع الساحلي الصغير في فلسطين، عشر سنوات عجاف مضت على شعبها شهدت غزة خلالها انفلات أفراد سمعنا عن مقتلهم في سوريا والعراق وليبيا خلال تنفيذ بعضهم لعمليات هجومية أو اشتباكات مع أطراف أخرى، نتحدث عن أفراد فقط خلال تلك السنوات ، مع أنه كان من الطبيعي ربما أن تكون أعداد معتنقي الفكر المتطرف، أكبر كنتيجة ربما طبيعية لحالة الظلم والقهر والإحباط والفقر وربما اليأس من غدٍ افضل ، لكن قلة أعداد "المتحولين فكريا" إن دلت على شيء ، فهو أن الشعب الفلسطيني ، يمقت التطرف والتشدد بطبيعته ويناضل كي يحافظ على إنسانيته والتزامه الديني المعتدل. 

وأكدت أن ثورة الاتصالات والمعلومات غير مسؤولة عن تمكن تلك المجموعات المتطرفة من تحقيق أهدافها، موضحة أن خطاب التطرف لاقى آذانا واسعة لدى قطاعات واسعة وبالذات فئة الشباب لأسباب مختلفة، قد يكون منها ما ارتبط بالبعد القومي ( كتدخل الغرب العسكري في المنطقة منذ تسعينيات القرن الماضي) أو علاقة الأنظمة السلبية غالباً بمواطنيها ،، وربما غياب العدالة الاجتماعية، أو الأوضاع الاقتصادية المتردية والتي يعاني منها غالبية سكان المنطقة،، ولكن بالنتيجة فالأرضية خصبة أمام تلك الجماعات لالتهام فرائسها وبالذات الشباب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامية فلسطينية تدعو إلى ضرورة وضع خطط إعلامية لمواجهة التطرف إعلامية فلسطينية تدعو إلى ضرورة وضع خطط إعلامية لمواجهة التطرف



GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab