صحيفة تركية تغلق أبوابها في لندن خوفًا من أردوغان
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

صحيفة تركية تغلق أبوابها في لندن خوفًا من أردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة تركية تغلق أبوابها في لندن خوفًا من أردوغان

أردوغان
لندن – العرب اليوم

لم تعد حملة الرئيس التركي، رجب الطيب أردوغان، ضد الصحافة محصورة في الداخل التركي، بل باتت تمتد لتشمل منابر إعلامية في الخارج.
وبحسب ما ذكرت "ذي تايمز" البريطانية، فإن صحيفة تركية معارضة تصدر في بريطانيا، اضطرت لإغلاق أبوابها في لندن ، فيما اختبأ صحفيوها خشية على أنفسهم من أنصار أردوغان.

ويقوم أنصار أردوغان في بريطانيا بتعقب الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، ويقومون بتحويل ما يجمعونه من معلومات عنهم، كي تتم محاسبة النشطاء لدى عوتهم إلى البلاد.

ويخشى عدد من المواطنين الأتراك بالخارج انتقام السلطات، من خلال وقف جوازات سفرهم، أو طلب ترحيلهم بتهمة المشاركة في الانقلاب العسكري الفاشل في 15 يوليو الماضي.

وتوقفت النسخة البريطانية من صحيفة "زمان" عن الصدور، كما أزيلت لافتة تحمل اسمها في الخارج خوفا من تعرضها لهجوم.

ويقول عمر يلسنكايا، الذي يتولى إدارة الصحيفة، إنه من حسن حظه أنه خرج من تركيا قبل أن تتردى بها الأوضاع، قائلا إن السلطات في بلاده وضعته ضمن قائمة المطلوبين.

وأضاف أن وفدا برلمانيا تركيا زار لندن، وأوضحوا للمسؤولين البريطانيين أن لديهم قوائم بأسماء رجال أعمال وصحفيين يدعمون ما تعتبره أنقرة "إرهابا" في إشارة إلى تأييد رجل الدين التركي المعارض، فتح الله غولن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تركية تغلق أبوابها في لندن خوفًا من أردوغان صحيفة تركية تغلق أبوابها في لندن خوفًا من أردوغان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab